الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
قائد في الباسيج يتهم دول غربية بافتعال
قائد في الباسيج يتهم دول غريبة بافتعال الفتنة الأخيرة ويشببها بحرب عالمية على إيران

قال قائد كبير في قوات الباسيج الإيرانية، أن النظام الإيراني تمكن من إخماد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسبوع، واصفاً ذلك بـ"المعجزة"، في حين قالت المعارضة الإيرانية أن المتظاهرين مستمرون في الخروج إلى الشوارع، رغم حملة القمع الدامية، متحدثاً عن استعدادات غريبة تمت من أجل افتعال "الفتنة الأخيرة".


وفق ما نقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن قائد العمليات في الباسيج، العميد سالار أبنوش، قوله خلال احتفال، إن الاحتجاجات كانت بمثابة "حرب عالمية" على إيران، وقال "إنهم (قوى خارجية) كانوا ينتظرون شرارة واحدة من أجل تدمير البلاد"، متهماً الولايات المتحدة بالتورط في الاحتجاجات" التي سادت البلاد فجأة".


متابعاً أن "أصحاب الفتنة الذين كانوا يعتزمون قتل نصف الإيرانيين، لديهم معدات متطورة جدا".


واعتبر مراقبون تصريحات أبنوش تكراراً لخطاب قادة النظام الإيراني منذ بدء الاحتجاجات، الذين يشددون على اتهام قوى خارجية، متجاهلين الخوض في الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، التي دفعت الإيرانيين إلى الخروج في احتجاجات عارمة.


واندلعت الاحتجاجات في إيران، عقب رفع الحكومة أسعار الوقود، الأسبوع الماضي، حيث امتدت الاحتجاجات إلى أكثر 100 مدينة وبلدة في إيران، وارتفع سقفها ليصبح سياسياً مع مطالبة المحتجين بإسقاط النظام، وأحرق محتجون صور مرشده علي خامنئي.


ووفق منظمة العفو الدولية الحقوقية، فقد قالت إنها تأكدت من مقتل 106 أشخاص من جراء قمع المتظاهرين الغاضبين الذين خرجوا إلى الشوارع، وتوقعت أن يكون الرقم أكبر بكثير، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على رؤوس المتظاهرين وصدورهم، في نية مبيتة للقتل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!