-
فيديو : المئات من الوثائق التابعة "لفيلق الشام" هدية مجانية للنظام
تناقلت مواقع وصفحات موالية للنظام السوري, شريطاً مصوراً يظهر فيه, مقر عسكري تابع "لفصيل المعارضة السورية" فيلق الشام المدعوم من تركيا, وقد استولت عناصر النظام على كافة الوثائق والبيانات التي تحمل معلومات عن عناصر الفيلق.
ويظهر الشريط, عناصر النظام وهي تقوم بالإستهزاء, بالأسماء والجداول, والبيانات المالية, والخطط العسكرية, إضافة لكمية كبيرة من وثائق "الذاتية" التي توثق أسماء المنتسبين لهذا الفصيل ومختلف المعلومات المهمة عنهم التي تركها عناصر فيلق الشام بعد إنسحابهم من المنطقة .
وقد تركت جميع الملفات سليمة 100% ومغلفه بعناية، وبحسب ناشطين سوريين, يرجح أن هذا المقر في ريف حلب الشمالي, بعد إنسحاب الفصيل بدون قتال, بأوامر تركية, لتنفيذ اتفاقية سوتشي المتفق عليها في عام 2018.
وفي المقابل, لاقى هذا الفيديو استياءً كبيراً من قبل الناشطين المناهضين للنظام السوري, بسبب تعمد ترك عناصر فيلق الشام لوثائق تحمل أسماء ومعلومات مهمة عن أشخاض معارضين قد يستخدمها النظام في أي وقت, للنيل منهم ومحاكمتهم, حيث عبر البعض عن أن هذا التصرف خيانة وعمالة للنظام .
وكان النظام السوري وحلفاءه سيطروا على أكثر من 35 قرية وبلدة في ريف حلب, بعد انسحاب فصائل المعارضة بأموامر تركية, وبهذا يكون النظام سيطر على كامل مدينة حلب وأجزاء واسعة من الريف الشمالي منذ 2011
ويعتبر فصيل "فيلق الشام"، أحد أكبر تشكيلات وفد المعارضة العسكرية المشاركة في محادثات أستانة حول سوريا، ويضم في صفوفه كتائب من مختلف المناطق السورية.
وكان يعتمد الفيلق في بداياته على الضباط المنشقين في قيادة عملياته ومعظم تشكيلاته العسكرية، ويرفع الفيلق راية الثورة السورية إلى جانب راية الفيلق الرسمية، ويعتبر أيضاً جزءاً من "الجيش السوري الحر .
وكانت بداية تأسيس "فيلق الشام" في محافظة حمص، وضم جماعات إسلامية معارضة للنظام ومعتدلة، ومن ثم ضم مجموعة من الألوية والكتائب العاملة في ريف حلب تحت مسمى "هيئة حماية المدنيين".
وفي العاشر من مارس/آذار عام 2014، تم الإعلان عن تشكيل "فيلق الشام" بشكل رسمي من اتحاد 19 لواءً من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق. وتعهد التشكيل الجديد بالعمل على إسقاط النظام واستعادة كامل الأراضي السورية، وتم تعيين منذر سرار قائداً عاماً للفيلق.
تجدر الإشارة, إلى أن فيلق الشام إلى الآن لم يصدر أي بيان أو توضيح لما جرى وخاصة بعد انسحابه المفاجئ تاركاً وراءه جميع الملفات السرية والأسلحة الثقيلة والخفيفة, الذي قدمها كهدية مجانية للنظام
ليفانت - خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!