الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • فلبينيات ناجيات من "الإتجار بالبشر" في سوريا يتوعّدن بمقاضاة خصومهن

فلبينيات ناجيات من
خادمات1

تمكّنت ثلاثة عاملات فلبينيات ناجيات من جرائم الاتجار بالبشر من الوصول إلى بلادهن، بعدما تم تسفيرهن إلى سوريا قسراً، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية الرسمية (PNA).


وأشارت الوكالة إلى أنه "تم نقل العاملات من ملجأ السفارة الفلبينية في دمشق، بعد ظهر يوم السبت، إلى مطار نينوي أكينو الدولي"، موضحة أن "وزارة الخارجية والسفارة الفلبينية في العاصمة السورية، يعملان بكل ما لديهما من قوة لإعادة الفلبينيات المتبقيات في ملجأ السفارة".



في حين أكدت وزارة الخارجية استعدادها لدعم العاملات لبدء حياتهن من جديد، فضلاً عن مساعدتهن في تقديم شكاوى جنائية لانتهاك قانون مكافحة الاتجار بالبشر وقانون العمال المهاجرين بحقهن.


كما أوضح تحقيق محلي حول جريمة الاتجار بالبشر في الفلبين أنّ "44 إمرأة سافرن بتأشيرات سياحية من الفلبين إلى دبي، حيث وُعدن بالعمل هناك، ومن ثم تم نقلهن إلى سوريا".


فيما أعرب رئيس مكتب الهجرة، خايمي مورينتي، عن أسفه "بشأن التورط المزعوم لأفراد من مكتب الهجرة في هذه الأفعال الشائنة"، كاشفاً أن "28 من ضباط الهجرة على الأقل يخضعون للتحقيق بشأن هذه التهمة".


وكانت صحيفة واشنطن بوست، قد نشرت تقريراً خلال شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، أوضحت فيه إنه تم تهريب العشرات من الفلبينيات، اللاتي كن من المفترض أن يعملن في الإمارات، إلى سوريا للعمل كخادمات، وتعرّضن في بعض الأحيان لاعتداءات جسدية وجنسية من قبل أصحاب العمل، ولم يتقاضين الرواتب التي وُعدون بها، وفقاً لمقابلات أجرتها واشنطن بوست مع 17 منهن عبر فيسبوك ماسنجر.


اقرأ المزيد: اعتداءات وعنف.. روايات لفلبينيات نقلن من دبي إلى دمشق


يشار إلى أنّ سعر البيع عادة يتراوح ما بين 8 إلى 10 آلاف دولار، وفقاً للعديد من النساء اللاتي قلن إن أصحاب العمل أخبروهن بمبلغ الشراء. وتتعرض من لا تباع بسرعة لعنف متزايد من قبل السماسرة السوريين.


ليفانت- الحرّة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!