-
فتاة ماتت حزناً على أمّها المتوفّية بفيروس كورونا
شهدت أزمة كورونا العديد من الحوادث المأساوية والمروّعة في أنحاء العالم سواء في المستشفيات أو الوفيات في حين أن علاج الفيروس لايزال مجهولاً والعلماء في سباق مع الزمن لوقف أعداد الوفيّات والمصابين بالفيروس التي قد تجاوزت الآلاف حتّى هذه اللحظة.
وإحدى الحوادث المروّعة كانت في إنجلترا عندما تضاعف ألم وحزن الأسرة لفقدانهم أُمّاً كانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وتوفيت بعد ذلك لأنها لم تحتمل ثقل المرض على جسدها، ولكنّ المأساة كانت عندما سقطت ابنتها ميتةً حزناً على رحيل أمها أثناء دفن الأم وإقامة الجنازة.
وحسبما ذكرت صحف محليّة فإنّ ابنة السيدة المتوفاة "لورا ريتشاردز" كانت متأثرة بوفاة أمها كثيراً حيث قالت، إنّها تشعر بٱلام في الصدر عندما قاموا بدفن أمها "جولي مورفى" حيث توفيت عن عمر 63 عام لتسقط ابنتها ميتة في مقبرة "أثيرستون في وارويكشاير ".
عندما وقعت الفتاة الشابة التي تبلغ من عمرها 35 عاماً أرضاً هرع الجميع نحوها لمساعدتها وحاولوا الاتّصال بالطوارئ آملين أن ينقذوا الفتاة بسرعة لكنها كانت قد ماتت بالفعل وبعد الفحص أكّد الأطباء أنّها كانت سكتة قلبية لأنها لم تحتمل ماأصاب والدتها.
اقرأ المزيد : شاب قام بالاعتداء على أمّه من أجل ورق “الحمام”
وعبّرت أخت الفتاة المتوفيّة لورا غير الشقيقة عن حزنها وألمها قائلة: "كان الأمر مروّعاً، حاولنا التدخل لإنقاذ حياتها لكنها فارقت الحياة".
وأضافت أخت لورا: "قالت لنا إنّها تشعر بصعوبة في التنفس حين كان يجري دفن أمها، وفاة شخصين جعلتنا في مأساة مزدوجة، إنّ ما حدث يشبه فيلم رعب، إنّه أمر مروّع حقاً".
اقرأ المزيد :شاب فرنسي يُخالف قوانين الحجر المنزلي وعقابه كان كبيراً
ولم يمضِ على وفاة الأم سوى بضعة أيام إثر فيروس كورونا لتلحق بها ابنتها التي ماتت حزناً عليها.
ليفانت - سكاي نيوز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!