-
غضب وانتقادات يُلاحقان رئيس الفيفا لمغادرته المبكرة لكأس العالم للسيدات
أثار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، الجدل والانتقادات بسبب مغادرته كأس العالم للسيدات التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا. حسب تقرير حصري من موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد غادر إنفانتينو المنافسات بعد أقل من أسبوع من انطلاقها، تاركًا خلفه أربع مباريات لم يتابعها حتى ذلك الوقت.
وفي التفاصيل، كشف التقرير أن إنفانتينو استخدم طائرة خاصة خلال رحلته، حيث غادر تاهيتي في 17 يوليو ووصل إلى نيوزيلندا، حيث أقام لمدة ثمانية أيام تقريبًا، ثم عاد إلى تاهيتي مرة أخرى في 25 يوليو. لم يتم الكشف عن موعد عودته للبطولة التي من المفترض أن تستمر حتى 20 أغسطس.
تعتبر هذه المغادرة المبكرة للبطولة بادرة غير مقبولة للبعض، نظرًا لأن إنفانتينو كان قد دعا في وقت سابق إلى منح نفس مستوى الاحترام لكأس العالم للسيدات مثلما هو متاح لبطولة الرجال. والجدير بالذكر أنه حتى ذلك الحين، لم يحضر إنفانتينو أي مباراة في أستراليا، ولم يقم بزيارة هذه الدولة منذ حصولها على حق استضافة البطولة مع نيوزيلندا في عام 2020.
اقرأ المزيد: الصفقة الأكثر انتظارًا.. كيليان مبابي يتجه نحو ريال مدريد
في المقابل، كان إنفانتينو قد حضر فقط المباريات التي أقيمت في الأيام الخمسة الأولى من البطولة في نيوزيلندا، بدءًا من المباراة الافتتاحية في 20 يوليو. وفي حين كان قد أبدى سعادته خلال بطولة كأس العالم للرجال 2022 بحضوره جميع المباريات الـ32 التي أُقيمت حتى ذلك الحين، إلا أن تصرفه الحالي أثار تساؤلات حول التناقض في اهتمامه بالبطولتين.
وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات كثيرة واسعة النطاق، لأنها تتناقض مع الرؤية التي كان قد عبر عنها سابقًا حول تعزيز المساواة بين الجنسين في رياضة كرة القدم، وخصوصًا فيما يتعلق بترويج كأس العالم للسيدات ومنحها الاحترام والتقدير الذي تستحقه.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!