الوضع المظلم
الأحد ٠٥ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • علويو تركيا يتحركون لحماية أقربائهم.. ويهددون بالتدخل المسلح في سوريا

  • يمثل تهديد العلويين في تركيا بالتدخل المسلح تحولاً خطيراً قد يؤدي إلى تفجر الوضع على الحدود التركية السورية
علويو تركيا يتحركون لحماية أقربائهم.. ويهددون بالتدخل المسلح في سوريا
مظاهرات في الساحل السوري ضد حرق مزارات علوية \ مصدر الصورة: المرصد السوري

صعد العلويون في تركيا، الذي تقول معلومات غير رسمية بأن عددهم يبلغ 23 مليوناً، من احتجاجاتهم ضد الانتهاكات المتصاعدة التي يتعرض لها أقرباؤهم في سوريا منذ سيطرة "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام على العاصمة السورية دمشق، في الثامن من ديسمبر الماضي.

وشهدت ولاية أنطاكيا التركية مظاهرات حاشدة نددت بحملات التنكيل الواسعة التي تمارسها عناصر هيئة تحرير الشام ضد العلويين في مناطق حمص وحماة واللاذقية وطرطوس وبعض أحياء دمشق.

اقرأ أيضاً: إلى كوباني.. قوافل أمريكية جديدة تعزز الوجود العسكري شمال سوريا

وأطلق المحتجون في لواء اسكندرون تحذيرات شديدة اللهجة للحكومة التركية وأردوغان، مؤكدين استعدادهم لحمل السلاح وعبور الحدود نحو سوريا لحماية أقربائهم إذا استمرت الانتهاكات.

ويرى مراقبون أن تهديدات العلويين في تركيا تعكس حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أقرباؤهم في سوريا، محذرين من تداعيات استمرار سياسة هيئة تحرير الشام في استهداف المكونات المجتمعية.

ويحذر خبراء من خطورة الوضع الراهن على استقرار المنطقة الحدودية، خاصة مع وجود كتلة سكانية علوية كبيرة في تركيا قد تتحرك عسكرياً لحماية أقربائها، مما قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل غير مسبوق.

وتؤكد هذه التطورات على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل في سوريا، يضمن حقوق جميع المكونات، ويمنع تكرار الانتهاكات الطائفية، ويحمي التنوع المجتمعي السوري.

ويشير محللون إلى أن تجاهل معاناة العلويين وغيرهم من المكونات السورية قد يدفع نحو تفكك النسيج الاجتماعي ويهدد وحدة الأراضي السورية، مؤكدين أهمية التدخل الدولي السريع لوقف الانتهاكات وحماية المدنيين.

ليفانت-متابعة

كاريكاتير

سوريا وهيئة تحرير الشام

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!