الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • عرس في قامشلي يشعل المدينة بالرصاص ويثير الانتقادات

عرس في قامشلي يشعل المدينة بالرصاص ويثير الانتقادات
القامشلي

استهلّ أهالي مدينة “قامشلي” يومهم على أصوات انفجارات ضخمة أثارت مخاوفهم وسط ما تشهده مناطق الإدارة الذاتية من توترات أمنية.


إلا أنّ دوي الانفجارات تلك لم تكن نتيجة اشتباكات مسلحة أو هجوم من عناصر داعش أو قذائف ، بل كان عبارة عن حفل زفاف، وقام المشاركون فيه بإطلاق الرصاص بشكل مكثف وتفجير المفرقعات النارية بشكل كثيف رغم مخاوف الأهالي المتجددة ورغم الحظر ومنع الأعراس الذي فرضته “الإدارة الذاتية” التي تحكم المنطقة.



وكان ناشطون من داخل المنطقة قد عبروا عن استيائهم من خلال منشورات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالوا فيها إنّ حفل الزفاف يعود لابن أحد رجال الأعمال في المنطقة وملقب بـ”أبو دلو”، وهو واحد من الأثرياء الجدد الذين وبحسب ناشطين جمعوا ثرواتهم في سنوات الحرب الأخيرة.


اقرأ: دير الزور.. مظاهرات واحتجاجات تعمّ مناطق سيطرة “قسد”


كما وجهت أصابع الاتهام نحو“الإدارة الذاتية” لأنّها كانت على دراية بالمشاركين والحفل الذي تسبب بتخويف الأهالي الآمنين وإثارة الذعر في المدينة، ولم تقم بأي عمل لمحاسبته، فنشرت الأمينة العامة لحزب “الشباب للبناء والتغيير” “بروين إبراهيم” عبر حسابها على فيسبوك: «بين خيار أبو دلو وفقوس الإدارة الذاتية احترنا، أبو دلو الثري المفاجئ صاحب المليارات التي يثير جمعها كثير من الأسئلة الملغومة، يقيم عرساً أسطورياً لابنه متجاوزاً المنع الذي قررته الإدارة الذاتية بسبب كورونا، ويشعل مدينة قامشلي بإطلاق عيارات نارية لم يسمع بها السكان من قبل».


المزيد: مصادر أمريكية لقسد: الروس “ضيوف” على ريف الرقة


ويتزامن هذا الحفل مع ما تشهده “قامشلي” من توتر أمني، بين قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد” من جهة، وبين قوات “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، وسط مخاوف من الأهالي بوقوع المزيد من التصعيد وسقوط ضحايا مدنيين لا ناقة لهم بتلك الحرب ولاجمل.


ليفانت_وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!