-
عبدالمهدي يدعو لاجتماع طارئ حول الضربات الأمريكية الأخيرة
وجَّه رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني، وذلك بعد استهداف الطيران الأميركي لمقرين لميليشيات حزب الله العراقي في الأنبار، نتج عنها مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات.
وقال عبدالمهدي إنه أبلغ وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، رفضه الشديد لقصف مقار تابعة للحشد الشعبي في العراق، فيما اعتبر المرجع الشيعي، عمار الحكيم، أن القصف الأميركي انتهاكاً سافراً للسيادة، وطالب الحكومة بموقف حازم.
في حين أن شبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية الأميركية، قالت اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أبلغ رئيس الوزراء العراقي المستقيل، عادل عبدالمهدي، قبل نصف ساعة من تنفيذ عملية القصف ضد ميليشيات حزب الله المدعومة من إيران، كما أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان على علم بالعملية.
وأطلع وزير الدفاع إسبر الرئيس ترمب، يوم السبت، قبل تنفيذ هذه العملية للحصول على موافقة الرئيس، وفقاً لمسؤول أميركي مطلع على العملية. كما أن وزير الدفاع أبلغ رئيس الوزراء المستقيل عبدالمهدي قبل تنفيذ العملية بنصف ساعة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" قيام طائرات أميركية بشنّ غارات على مقار لميليشيات حزب الله العراقي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المقاتلين، من بينهم القيادي في الميليشيات، أبو علي الخزعلي.
حيث استهدفت المقاتلات من نوع إف 15 الأميركية، وذلك وفق ما ذكر مصدر عسكري أميركي، 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب الله العراقي: 3 في الأنبار و2 في سوريا.
ويذكر أنه ارتفع عدد قتلى الغارات الأميركية على قواعد حزب الله العراقي إلى 25، بينهم 3 ضباط إيرانيين كما أصيب 38 آخرون من عناصر الحشد الشعبي العراقي جراء القصف الأميركي.
وأفاد بيان للجيش الأميركي أن المنشآت الخمس المستهدفة لحزب الله العراقي، منها مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة، كام ذكر البنتاغون أن الضربات جاءت رداً على مقتل متعاقد دفاع أميركي في العراق.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!