الوضع المظلم
الجمعة ٠٥ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • طعنة لنظام الأسد.. نصرالله يفضح دور التحالف الإيراني الروسي في حمايته

طعنة لنظام الأسد.. نصرالله يفضح دور التحالف الإيراني الروسي في حمايته
حزب الله

 


قال حسن نصر الله، الأحد، في لقاء مع تلفزيون “الميادين” الموالي لإيران ولنظام الأسد، أنّ قاسم سليماني، قائد لواء القدس في الحرس الثوري الإيراني، والذي قتل بغارة أميركية مطلع العام الجاري، في منطقة مطار بغداد، هو الذي أقنع الرئيس الروسي بوتين، بالتدخل العسكري في سوريا، عام 2015. 


وبحسب موقع العربية نت، فقد جاءت تصريحات نصر الله، بمثابة إهانة صريحة إلى أركان النظام السوري، كافة، جيشاً وحكومة وقيادة، عندما قال إن الإيرانيين هم الذين أقنعوا الرئيس الروسي بالتدخل، لمنع سقوط المدن السورية، الواحدة تلو الأخرى، بيد معارضيه.


اقرأ المزيد: ترامب يحمل إيران مسؤوليّة هجوم بغداد.. وطهران تخشى الردّ


وبحسب متزّعم “حزب الله”، وهو إحدى الأذرع الإيرانية في المنطقة، فقد كان  الرئيس الروسي  “متردداً” باتخاذ قرار التدخل، وإنه كان قلقاً من إمكانية فشل تلك الخطوة، بحسب نصر الله الذي أضاف أنه، وفي تلك الأثناء، حدث “تنسيق إيراني-روسي” من أجل ترتيب زيارة سليماني إلى موسكو الذي “التقى بوتين مدة ساعتين”.


وبحسب التفاصيل، التي فضحتها رواية نصر الله، فقد قام سليماني “بوضع الخرائط على الطاولة” أمام الرئيس الروسي، وكشف له مناطق توزع القوات الحليفة للأسد، وقوات معارضيه، ثم قام بتقديم “قراءة استراتيجية” لبوتين، حول سوريا والمحيط الإقليمي، والنتائج المتوقعة”. نصر الله





يشار إلى أنّ الحديث الذي أدلى به نصر الله، عن قيام سليماني بإقناع بوتين بالتدخل العسكري لحماية نظام الأسد، ترك ظلالاً من “الإهانة” المؤكدة لذلك النظام الذي بدا، وبحسب رواية نصر الله، لا يوجد فيه أي شخص قادر على إقناع الروس بحماية رأس النظام، فعدّل نصر الله، بعض الشيء من تلك الرواية، بعدما استشفّ أن روايته، تلك، ستعني إهانة صريحة للنظام، فقال: “لا يصح أن نقول إن الحاج قاسم، هو الذي أقنع بوتين بالذهاب إلى سوريا” إلا أنه عاد وختم تلك النقطة، بتأكيد الإهانة الموجهة إلى نظام الأسد بأسره: “الحاج قاسم، استطاع أن يقنعه” أي يقنع بوتين بالتدخل.


 


كما كشف “نصر الله” في الوقت نفسه، الوضع العسكري المتردي لأبعد حد لرئيس النظام، وكانت بمثابة إهانة عنيفة إضافية من نصر الله، عندما أقر بأن بعض “الأصدقاء” نصحوا الأسد “بالذهاب إلى اللاذقية” وترك دمشق، بسبب قرب الأعمال القتالية من قصره، كما قال. 


اقرأ  المزيد: نحو 30 مليار دولار أمريكي.. إيران تطالب النظام السوري بسداد الفاتورة


وكانت وكالة “مهر” عن إيرج رهبر، قد نقلت عن رئيس جمعية الإعمار في طهران، والذي رافق الوفد الإيراني إلى سوريا لتوقيع اتفاقيات شملت إعادة الإعمار حينها، قوله إنه “لم يحدث شيء منذ 2018، ولم نقم بأي عمل بشأن إعادة الإعمار في سوريا”. الفاتورة


وقال المسؤول الإيراني، إن طهران خسرت فرص إعادة الإعمار في سوريا، حيث لم يتم تنفيذ أي من الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين منذ عام 2018.


ليفانت– العربية نت


 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!