-
طالبان تنتقم من الصحافة بمزيد من الاغتيالات والخطف
ذكر مسؤولون بأجهزة الحكم المحلي إن مسلحين يشتبه في أنهم من مسلحي حركة طالبان قتلوا مدير محطة إذاعية أفغانية في كابول، واختطفوا صحفياً في ولاية هلمند بجنوب البلاد. الصحافة
وقد أطلق المسلحون النار على، توفان عمر، مدير محطة اذاعة باكتيا غاج، أحد العاملين في منظمة (إن.أيه.آي) الحقوقية التي تدعم استقلال وسائل الإعلام في أفغانستان، وأردوه قتيلاً في العاصمة كابول، يوم الأحد الماضي.
اقرأ أيضاً: طالبان تتقدم بسرعة وتسيطر على عواصم خمس ولايات
وذكر رئيس المنظمة الحقوقية، مجيب خلوتجار، إن عمر كان ليبرالياً، وذكر مسؤولون في كابول أنهم يشتبهون بأن طالبان خلف الهجوم، وفي إقليم هلمند الجنوبي أوضح مسؤولون، إن مسلحين من طالبان خطفوا الصحفي المحلي، نعمة الله همت، من بيته في لشكركاه عاصمة ولاية هلمند يوم الأحد.
فيما زعم ناطق باسم طالبان لرويترز إنه ليس لديه معلومات عن أي من الحادثين، وفي يوليو الماضي، قال تقرير للمنظمة الحقوقية إن ما لا يقل عن 30 صحفياً وإعلامياً، قتلوا أو جرحوا أو تعرضوا للخطف على أيدي جماعات متشددة في أفغانستان هذا العام.
وكان قد بعث ائتلاف من المؤسسات الإخبارية الأفغانية، برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن وقيادات في الكونغرس يدعونه فيه إلى منح تأشيرات هجرة خاصة للصحفيين الأفغان ومساعديهم.
على صعيد متصل، ذكر الناطق الرسمي باسم حركة "طالبان" الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، يوم الإثنين، إن الحركة لا تقبل اقتراح الولايات المتحدة بتشكيل حكومة مؤقتة في أفغانستان.
وأوردت وكالة "نوفوستي" عن مجاهد: "بشكل عام لا نقبل الحكومة الانتقالية... تشكيل حكومة انتقالية ليست خطتنا"، مضيفاً أن قرار الحركة الاستيلاء على العاصمة كابل سيجري اتخاذه عقب السيطرة على مناطق أخرى في البلاد.
وأنكرت الحركة في وقت سابق، التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار مع القوات الحكومية، ونبّه ناطق باسم الحركة من عواقب تدخل الولايات المتحدة في بلاده.
ليفانت-وكالات
