-
صحيفة فرنسية تنتقد الدور القطري في أزمة غزة
انتقدت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها الإثنين، الدور القطري في الأزمة الحالي في غزة، حيث قالت: "لقد تم رفع هذه الدبلوماسية المنقسمة إلى مرتبة الفن من قبل الإمارة الصغيرة، قطر، الحليف الوثيق لواشنطن، هناك، تستضيف المكتب السياسي لحماس وتحافظ على علاقات وثيقة مع إيران".
وأردفت: "وهذا الدور المتوازن يجعله وسيطاً مميزاً بين إسرائيل وحماس، ولكن لأنه يعتبر الدولة اليهودية "المسؤولة الوحيدة" عن التصعيد الذي بدأ في السابع من أكتوبر/تشرين الأول بعد الهجوم الذي شنته حماس، فإنه يتعرض لانتقادات متزايدة".
وأكملت: "لقد استثمرت قطر في موقف الانتهازية والجاهزية لسنوات لمنح نفسها الشرعية الدولية، لقد فعل ذلك بموافقة الأميركيين، إن لم يكن بطلب منهم”.
اقرأ أيضاً: دعوة لبريطانيا لمُعاقبة قطر.. بسبب استضافتها قادة حماس
وقال "حسني عبيدي، مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والبحر الأبيض المتوسط في جنيف، ومنذ انقلاب عام 1995 الذي قام به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والد الأمير الحالي تميم، اهتمت الدوحة أيضاً بعلاقاتها مع إيران، وكذلك مع الحركات الإسلامية في المنطقة، مراهنة على أنها ستكون مفيدة. له".
وتابعت: "كما اقتربت الدوحة من إسرائيل من خلال استقبالها لمكتب تمثيل تجاري في عام 1996، قبل إغلاقه، وقد أثارت هذه المواقف معارضة الدول الأخرى في الخليج والمنطقة، التي سعت إلى جعلها متوافقة من خلال فرض الحصار من عام 2017 إلى عام 2021، ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الجهات الفاعلة أساسية في الشرق الأوسط، وقطر، وسيطاً متميزاً يخدم الأميركيين".
واستطردت: "في عام 2012، خلال الربيع العربي، طلبت واشنطن من الدوحة الترحيب بقادة حماس، بمن فيهم خالد مشعل، حتى لا يجدوا ملجأ في سوريا أو إيران، ويقول السيد العبيدي: ركز الأميركيون على اعتدال الحركة".
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك "رهان جرفته عملية “طوفان الأقصى” 7 أكتوبر، ومع الحفاظ على علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية، أصبحت قطر هي الممول لقطاع غزة، حيث تدفع – بموافقة أميركية وإسرائيلية – رواتب موظفي الخدمة المدنية، ومساعدات الأسر المحرومة، والوقود، وساعدت وساطته ووساطة مصر في إنهاء عدة صراعات بين إسرائيل وحماس".
ليفانت-لوموند
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!