-
صحف تكشف عن العراقيل أمام تشكيل الحكومة اللبنانية
صحيفة "الأخبار" اللبنانية المقرّبة من "حزب الله"، نقلاً عن مصادر خاصة قالت: "أن الرئيس ميشال عون وضع فيتو على تولّي مدير العمليات المالية في مصرف لبنان، يوسف خليل وزارة المالية"، مشيرةً إلى أن "رفض حركة أمل البحث ببديل ليوسف خليل، مردّه طرح عون التبديل بين المالية والداخلية".
وأوضحت الصحيفة أنّ : "السبب الرئيسي للإصرار على خليل هو الضغط الذي يُمارسه حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة لتعيين رجله الموثوق، وضمان تطيير التدقيق الجنائي في مصرف لبنان وفرض قرارات سياسية تؤمّن ديمومة مصالحة حزب المصرف، وهو السبب نفسه الذي يدفع بعون إلى رفض تعيين خليل في المالية".
من جانبها، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لم تسمها، "أنه لا تزال المفاوضات عالقة عند توزيع الحقائب الأساسية، حيث أبدى الرئيس اللبناني ميشال عون ليونة ووعد بدرس الإبقاء على تثبيت الحقائب السيادية الأربعة لجهة الإبقاء على حقيبة الخارجية من حصة الموارنة، والداخلية من حصة السنة، والمالية من حصة الشيعة، والدفاع من حصة الروم الأرثوذكس.
وأكدت المصادر للصحيفة ذاتها أن "المشاورات حتى الآن، لم تحسم ملف توزيع الحقائب على الطوائف"، مضيفةً أنّ هذا الأمر "لم يطرح أبداً، لا الآن ولا في التكليفين السابقين"، مشيرة إلى أنه "ثمة من يحاول إيجاد مشكلة بين السنة والشيعة بهذا الطرح، وهو مشروع فتنة مذهبية جرى تطويقه".
اقرأ أيضاً: أزمة لبنان المتشابكة.. مستقبل ضبابي لتشكيل الحكومة
ولفتت المصادر إلى أن الجهد القائم الآن "يتمثل بتثبيت المداورة كما كانت في السابق فيما يتعلق بالحقائب السيادية"، بينما " ما يزال توزيع الحقائب الأخرى مدار بحث" مثل حقائب المال والأشغال والاتصالات والطاقة والصحة والشؤون الاجتماعية، ولم يتم حسمها بانتظار حسم ملف الحقائب السيادية.
وفي وقت سابق، أكد الكاتب والصحفي اللبناني خليل حرب: “أنّ هناك على ما يبدو خلافات حول من سيتولى وزارتي الداخلية والعدل. الوزارتان مهمتان في هذه المرحلة بالنظر إلى التحقيقات الجارية فيما يتعلق بتفجير المرفأ الذي تحل ذكراه الآن، وسط مطالبات برفع الحصانات عن وزراء ونواب وغيرهم”.
يشار إلى أنّ رئيس حكومة لبنان المكلف نجيب ميقاتي بحث، الجمعة، مع الرئيس ميشال عون الملف الحكومي. وقال بعد اللقاء "الأحداث تتسارع ونحن ملتزمون بالقرار 1701 وأحيي الجيش، والرئيس عون يتابع التطورات جنوباً وتطرق جزء من اجتماعنا إليها". وحول المشاورات الحكومية لفت ميقاتي إلى أن "الأمور في خواتيمها وأفضّل عدم الكلام"، مُشيراً إلى اتصال اليوم مع عون للاتفاق على موعد لقاء جديد، وتابع: "إذا اتخذنا قراراً بالمداورة في الوزارات، فستكون في أغلب الحقائب".
ليفانت نيوز_ صحيفة الأخبار اللبنانية_ صحيفة الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!