-
شويغو: 300 دبابة و800 مركبة قتالية للناتو على حدودنا
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في تصريحات صحفية أن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” أدى إلى تصعيد التوتر العسكري والسياسي.
وأشار إلى أن عدد قوات الناتو بالقرب من حدود روسيا يصل حالياً إلى 33 ألف عسكري، بالإضافة إلى حوالي 300 دبابة وأكثر من 800 مركبة قتالية مدرعة أخرى.
وفي هذا السياق، أكد شويغو أن انضمام السويد إلى الناتو في أوائل مارس الماضي، زاد من التوتر العسكري والسياسي على الاتجاهات الاستراتيجية الغربية والشمالية الغربية.
اقرأ أيضاً: روسيا تنتقد مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
وأضاف أن الناتو يحاول زيادة النشاط في القطب الشمالي، وأن هذه الممارسات من جانب الدول الغربية تجبر روسيا على اتخاذ إجراءات رد مناسبة.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، أن انضمام بلاده إلى الناتو قبل عام حول فنلندا إلى “دولة خط مواجهة”، نظراً لأنه ضاعف حدود التكتل العسكري مع روسيا، وأضاف ستاب أن الانضمام للناتو كان “آخر خطوة في تبني قيم المجتمع الغربي” للبلدين.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات، أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف يعول على أن تعزز مقاتلات “إف-16”، التي ستحصل عليها أوكرانيا، “الدفاع الجوي الأوكراني بصورة كبيرة”.
وأضاف أن الناتو يبحث تسليم كييف منظومات دفاع جوي، ومنظومات باتريوت ومنظومات أخرى، وفي هذا السياق، اقترح ستولتنبرغ أن تنشئ دول الناتو صندوقا بقيمة 100 مليار دولار لمدة 5 سنوات قادمة لضمان “إمدادات مستقرة ويمكن التنبؤ بها من الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا”، مما سيسمح لكييف بالتخطيط لعملياتها العسكرية ضد روسيا على المدى الطويل.
وتشير هذه التطورات إلى تصاعد التوترات العسكرية والسياسية بين روسيا والناتو، خاصة بعد انضمام السويد وفنلندا إلى الحل، ومع ذلك، يبقى الوضع غير مستقر ومتقلب، ويمكن أن تتغير الأوضاع بسرعة في ضوء الأحداث الجارية.
ليفانت-وكالات
