-
سوريا... وفاة نحو 211 طبيباً في مناطق النظام منذ بدء جائحة كورونا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلاً عن مصادر طبية تابعة للنظام السوري، بارتفاع الوفيات بين الأطباء في مختلف المحافظات.
في حين تعاني المحافظات السورية، من قلة الكوادر الطبية نتيجة هجرة عدد كبير من الأطباء والعاملين في قطاع الصحة خارج البلاد خلال سنوات الحرب السورية، والتي أكملت عقداً كاملاً من الزمن، لتزيد جائحة كورونا من “الطين بِلَّة”، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 39 طبيب منذ بداية العام الجاري، متأثرين بإصابتهم بالفيروس.
وبذلك ارتفع تعداد الأطباء الذين تمكن المرصد السوري من التأكد من وفاتهم، متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا ضمن مناطق النظام، إلى 211، وذلك منذ العام الفائت 2020 وحتى تاريخ إعداد التقرير.
في السياق ذاته، كانت مصادر المرصد السوري الطبية من مناطق النظام أفادت أمس، بتسجيل نحو 97 ألف إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الأيام القليلة الفائتة في مختلف المحافظات، وسط تسجيل 641 حالة وفاة جديدة بالفيروس بالفترة ذاتها.
ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن النظام السوري ما زال يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض “ذات الرئة”، وسط تفشٍّ للفيروس في عموم المحافظات السورية، ويناقض ذاته بإعلان امتلاء الأسرة في العناية المركزة في دمشق، في حين لم ترد معلومات حتى اللحظة عن اللقاح ضد الفيروس الذي وصل الأراضي السورية وآلية التلقيح.
اقرأ المزيد: مصادر النظام: كورونا يتفاقم في محافظات سورية جديدة
يشار إلى أنّه بحسب آخر إحصائيات المرصد السوري، المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو 859600 ألف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 545 ألف بينما توفي 22645 شخصاً، بحسب إحصائيات المرصد.
ليفانت- المرصد السوري لحقوق الإنسان
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!