الوضع المظلم
الثلاثاء ٢١ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
  • سبع سنوات عجاف.. تساؤلات حول موقف دمشق من قضية عفرين

  • يتخوف مراقبون من أن يكون غياب موقف واضح من السلطات الجديدة تجاه قضية عفرين، استمراراً للتنسيق مع أنقرة على حساب حقوق السكان الأصليين
سبع سنوات عجاف.. تساؤلات حول موقف دمشق من قضية عفرين
عفرين \ ليفانت نيوز

تستمر معاناة منطقة عفرين ذات الخصوصية الكردية شمال غرب سوريا، تحت السيطرة التركية منذ سبع سنوات، حيث تشهد المنطقة حملات ممنهجة لطمس هويتها عبر التهجير القسري ومصادرة الممتلكات.

وباتت "عروس الشمال" مسرحاً لشتى أنواع الانتهاكات، من خطف وتعذيب وفرض تعلم اللغة التركية، إلى جانب تدمير معالمها العمرانية وحرق بساتين الزيتون.

اقرأ أيضاً: عفرين.. "الجيش الوطني" يجبر مدنيين على تفكيك ألغام ويتسبب بمقتلهم

وأفاد الشيخ رياض درار، القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية، للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن موقف السلطات الجديدة من قضية عفرين يفتقر إلى الوضوح، مشيراً إلى استمرار التنسيق مع أنقرة.

وأكد صالح مسلم، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، أن عفرين تمثل "جرحاً دامياً" يتطلب معالجة عاجلة، متعهداً بإعادة المهجرين وتحقيق العدالة الانتقالية، فيما شدد المحلل حسين عمر على أن الاحتلال التركي يسعى لضم المنطقة ضمن مخطط توسعي يشمل مناطق أخرى، مستبعداً انسحاباً طوعياً للقوات التركية.

ويترقب المهجرون من عفرين اتفاقاً يضمن عودتهم إلى ديارهم واسترداد حقوقهم المسلوبة في إطار بناء سوريا الجديدة القائمة على نظام لامركزي يحمي التنوع.

وتكشف السياسات التركية في عفرين عن محاولات لخلق واقع ديموغرافي جديد عبر توطين عناصر موالية لأنقرة في انتهاك صارخ للقانون الدولي، بينما تواصل الفصائل المدعومة من تركيا انتهاكاتها في المنطقة، مستغلة الموقف الضبابي للسلطات الجديدة تجاه ملف المناطق المحتلة.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!