-
زيلينسكي يستقبل غوتيرش وأردوغان.. أخر التطورات
يستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في لفيف بغرب أوكرانيا اليوم الخميس بعد نحو ستة أشهر من بدء الغزو الروسي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القادة الثلاثة سيناقشون الاتفاق الأخير بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية وكذلك "الحاجة إلى حل سياسي لهذا النزاع". وأضاف "ليس لدي شك في أن قضية محطة الطاقة النووية (زابوريجيا) وغيرها ستناقش ايضا".
وفي بيانه المسائي الاعتيادي قال زيلينسكي الأربعاء إن غوتيريش "وصل إلى أوكرانيا وسنعمل معًا لتحقيق النتائج الضرورية لأوكرانيا".
وسيجري الأمين العام محادثات ثنائية مع زيلينسكي. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك الجمعة إلى أوديسا أحد الموانئ الثلاثة المستخدمة بموجب اتفاق تصدير الحبوب قبل أن يسافر إلى تركيا لزيارة مركز التنسيق المشترك المسؤول عن الإشراف على الاتفاق.
وتقول الأمم المتحدة إنه بين 01 و15 آب/أغسطس سمح لـ 21 ناقلة حبوب بالإبحار. وكانت محملة ب563 ألفا و317 طناً من المواد الخام الزراعية بما في ذلك 451 ألفا و481 طنا من الذرة.
وقال المتحدث الأممي فرحان حق، في مؤتمر صحفي بنيويورك، ردا على أسئلة الصحفيين حول المواضيع المنتظر مناقشتها في اللقاء: "الأمين العام أوضح القضايا التي هي مدعاة قلق فيما يتعلق بأوكرانيا".
وأضاف: "لذا سيناقش الأمين العام قضايا تشمل حركة السفن ومسألة الغذاء والحبوب، والمخاوف بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية (جنوبي أوكرانيا)".
لكن أول سفينة إنسانية استأجرتها الأمم المتحدة محملة بـ 23 ألف طن من القمح، لم تغادر أوكرانيا سوى الثلاثاء متوجهة إلى إثيوبيا في إطار الاتفاق الذي وقع في تموز/يوليو برعاية الأمم المتحدة وبوساطة تركية.
وقال برنامج الغذاء العالمي إن 345 مليون شخص في 82 دولة يواجهون تراجعا حادا للأمن الغذائي بينما هناك ما قد يصل إلى 50 مليون شخص في 45 دولة معرضون لخطر المجاعة بدون مساعدات إنسانية.
ويزور أردوغان مدينة لفيف الأوكرانية، الخميس، تلبية لدعوة من نظيره زيلينسكي، حيث سيجتمع الجانبين مع غوتيريش على هامش الزيارة.
وذكرت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية في بيان، الثلاثاء، أن زيارة الرئيس أردوغان إلى لفيف ستستمر يوماً واحدا، ويلتقي خلالها مع نظيره الأوكراني زيلينسكي، والأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش.
ميدانياً
أسفرت غارة على خاركيف الأربعاء عن سقوط سبعة قتلى، وتتواصل المعارك وتسبب سقوط ضحايا مدنيين جدد كما حدث في خاركيف ثاني مدينة في أوكرانيا حيث أفادت السلطات بأن صاروخًا أصاب مبنى سكنيا من ثلاثة طوابق الأربعاء خلال قصف روسي أدى إلى "حريق كبير".
وقال إيغور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف "في هذه المرحلة هناك سبعة قتلى و17 جريحا". وهذه حصيلة جديدة بعدما تحدث عن سقوط ستة قتلى و16 جريحا.
وسجلت ضربات جديدة ليل الأربعاء الخميس. وقال تيريكوف إنه وقعت خمس هجمات صاروخية على الأقل اعتباراً من الساعة 04,32 بالتوقيت المحلي على عدد من الأحياء. وأضاف أن "حريقاً كبيراً جدا" يستعر في مبنى إداري.
وتحدث حاكم الإقليم أوليغ سينيغوبوف عن وقوع "عدة حرائق" نتيجة هذه الضربات التي أسفرت عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل بجروح بينهم طفل.
اقرأ المزيد: الصين للمشاركة في التدريبات العسكرية الروسية والهند ستنضم
ما زال الوضع متوتراً حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية وهي الأكبر في أوروبا واحتلها الجيش الروسي منذ بداية آذار/مارس وتُستهدف بعمليات قصف متكررة. وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بعلميات القصف هذه.
ليفانت نيوز _ أ ف ب _ الأناضول
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!