-
روايات عدة حول استهداف مخزن للحشد الشعبي في العراق
تفقد رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي موقع انفجار كدس العتاد في معسكر الصقر، برفقة وزير الداخلية وقياديين في الحشد الشعبي، بعد حادثة تفجيرات مستودع للحشد.
كما اطلع عبد المهدي على واقع الحادث والاجراءات المتخذة بعد الانفجارات التي وقعت يوم أمس في مخازن الأعتدة، واستمع الى التقارير الأولية من مختلف الأطراف، بجانب اطلاعه على تقرير بعدد الإصابات التي تعرّض لها المواطنون والاطمئنان على سلامة أوضاعهم.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء: "أمر القائد العام للقوات المسلحة بمتابعة حالة المواطن الذي استشهد نتيجة سقوط المقذوفات وتقديم التعويضات اللازمة لعائلته، حيث تم حصر الأضرار بما في ذلك الاضرار المدنية تمهيداً للتعامل معها".
ووجّه رئيس مجلس الوزراء بإستكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، كما أصدر التوجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكافة المعسكرات ومخازن القوات المسلّحة من حيث إجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث، ووجه عبد المهدي باستكمال التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث، كما أصدر توجيهات بوضع ترتيبات متكاملة لكافة المعسكرات ومخازن القوات المسلحة من حيث إجراءات السلامة ومواقعها لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة.
ومن جانب آخر تضاربت الروايات بشأن عملية الاستهداف بين من يشير إلى استهداف الموقع من قبل طائرات أميركية أو إسرائيلية، وبين من يرى أن لعملية سوء التخزين دخلاً في الحادث. كما تضاربت الأنباء حول عائدية المعسكر والجهة التي تشغله وطبيعة الأسلحة المخزّنة. لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن، ذكر في بيان: "كدس العتاد تابع للشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، والانفجار أسفر عن إصابة 13 شخصاً، بينهم اثنان من الشرطة الاتحادية وأربعة من عناصر الحشد الشعبي، والانفجارات كانت قوية".
وصدرت أقوى التصريحات المتعلقة بالجهة التي تملك كدس العتاد من نائب رئيس الوزراء والقيادي السابق في التيار الصدري بهاء الأعرجي، الذي قال: "من خلال طبيعة النيران لحريق مخازن العتاد في معسكر الصقر، يظهر أن طبيعة الأسلحة التي أحرقت غير عادية، ولا تستعملها القوات العراقية، ولا حتى الحشد الشعبي".
وأضاف في تغريدة له في تويتر أمس: "لذا نعتقد أنها عبارة عن أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة بناءً على وشاية عراقية خائنة"، في إشارة واضحة إلى أن كدس العتاد مملوك للدولة الإيرانية.
ويقول مصدر أمني للشرق الأوسط: "من الواضح أننا حيال معركة تكسير للعظام حقيقية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، من جهة، وإيران وحلفائها في العراق، من جهة أخرى، ومن الواضح أيضاً أن الطرفين اختارا العراق أرضاً لمعركتهما غير المعلنة"، ويضيف المصدر، الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه: "جميع المؤشرات تدل على أن إسرائيل تكمل، وربما بتأييد من الولايات المتحدة، ما بدأته في سوريا من استهداف لمواقع القوات الإيرانية متعددة الجنسيات".
ورجّح المصدر: "عدم قيام العراق بإعلان نتائج التحقيق المزمع في حادث القصف الأخير، مثلما حدث في حادث قصف معسكر الشهداء في أمرلي، الشهر الماضي، لأن ذلك يزعج الإيرانيين، إذ إنهم يعتمدون منذ سنوات استراتيجية عدم الإعلان عن الاستهدافات الإسرائيلية والأميركية لمواقعهم في سوريا ولاحقاً في العراق".
روايات عدة حول استهداف مخزن للحشد الشعبي في العراق روايات عدة حول استهداف مخزن للحشد الشعبي في العراق
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!