الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دير الزور.. انفجار دراجة نارية في البصيرة
دير الزور

انفجرت عبوة ناسفة، وضعها مجهولون بداخل كيس، أمام أحد المحال التجارية وسط سوق مدينة البصيرة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.


وأدى الانفجار إلى جرح ثلاثة أشخاص كحصيلة أولية، واحتراق دراجة نارية كانت قرب موقع الانفجار.


اقرأ المزيد: بسبب تقارير إخبارية.. قسد تعتقل وتطارد إعلاميين في دير الزور


وبحسب مصادر المرصد السوري، جرى نقل الجرحى إلى مشفى الحمادي بمدينة البصيرة، ومن ثم فرضت قوات سوريا الديمقراطية طوقاً أمنياً حول المشفى، فيما وردت معلومات عن مزيد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.


إصابتان جراء انفجار دراجة نارية في سوق البصيرة بريف ديرالزور


في سياق متصل، أفاد المرصد بأنّ مزارعي بلدات السوسة، والباغوز، والسفافنة، والمراشدة والعرقوب، في ريف دير الزور الشرقي يعانون من صعوبة في ريّ بساتينهم وخاصة الرمان التي تشتهر بها مناطقهم، حيث تعد الزراعة من أهم الموارد لدى سكان ريف دير الزور ، لخصوبة التربة وقربها من نهر الفرات.


ولفت المرصد إلى أن المزارعين ما زالوا يعملون على ترميم بساتينهم وزراعة أشجار جديدة، بدلاً من تلك التي تيبست بسبب عدم سقايتها لأشهر طويلة، بعد نزوح أهالي المنطقة جراء العمليات العسكرية التي دارت بين “قسد” و”التحالف الدولي” من جهة، وعناصر تنظيم “داعش” قبل عامين ونصف تقريباً.


ونقل المرصد عن أحد أهالي المنطقة قوله أنه يمتلك 8 دونمات من الأشجار المثمرة كالرمان واللوزيات والحمضيات، وقد تيبّست أشجاره بشكل كامل بعد عودته من النزوح، وفقد مصدر رزقه الذي كان يؤمن حياة مقبولة له ولعائلته.


ولفت المصدر إلى أن الرجل اقتلع كافة الأشجار في البستان، وعاد لزراعته من جديد، في ظل ارتفاع التكاليف بشكل كبير، فكلّ دونم من الأرض يحتاج تقريبا إلى ما يقارب 4 مليون لإعادة تشجيره من جديد، في ظل ارتفاع أسعار الغراس، وانتظاره سنوات حتى يثمر، بالإضافة إلى تركيب معدات لسقاية الأرض من النهر القريب، بعد سرقة معداتهم السابقة.




ويشكو أهالي المنطقة من ارتفاع تكاليف المشاريع الزراعية ومعداتها لسقاية الأراضي الزراعية، في ظل غياب الجمعيات الفلاحية، وتوقفها عن العمل دون وجود أسباب واضحة لذلك.


اقرأ المزيد: عملية إنزال جوي جديدة ينفذها التحالف شرق دير الزور


يشار إلى أنّ الطائرات الحربية الروسية شنّت سلسلة غارات على البادية السورية، وذلك بعد غيابها عن الأجواء 48 ساعة، حيث رصد المرصد السوري تحليق نحو 30 طائرة حربية روسية، قصفت بأكثر من 100 غارة عدة مناطق في بادية حماة وحمص والرقة ودير الزور.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!