-
توتر حاد بين الحكومة والمعارضة التركية.. أوزال: إردوغان أعلن الحرب
-
يظهر استخدام القضاء كأداة سياسية لترهيب المعارضين نمطاً متكرراً من محاولات إردوغان للسيطرة على مؤسسات الدولة
تصاعدت حدة التوتر السياسي في تركيا مع شن السلطات حملة ملاحقات قضائية واسعة ضد المعارضة، وصفها زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال بأنها "إعلان حرب" من قبل إردوغان.
وباشر المدعي العام في إسطنبول، أكين جورليك، تحقيقاً مستعجلاً ضد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أثناء حديثه المباشر في ندوة حول تسييس القضاء.
اقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يدعو لحماية الأقليات في سوريا.. ويفضح جرائم تركيا
وشنت الشرطة التركية مداهمة ليلية على منزل رئيس فرع الشباب بحزب الشعب الجمهوري، جيم آيدين، معتقلة إياه بمشاركة ثمانية عناصر أمنية.
وأبرز زعماء المعارضة استخدام النظام للقضاء في ترهيب خصومه السياسيين، مشيرين إلى تزايد الضغوط على المعارضين مع اقتراب الانتخابات المحلية.
وشملت الحملة القضائية رئيس حزب النصر القومي، أوميت أوزداغ، الذي واجه تحقيقاً بتهمة إهانة إردوغان، ليرد متحدياً بتعهده تكرار انتقاداته "ألف مرة".
وتزامنت هذه التطورات مع مساعٍ حكومية لاستغلال قضية أوجلان في تعزيز موقف إردوغان، عبر مبادرة أطلقها حليفه دولت بهشلي.
وأثارت الإجراءات القمعية موجة استنكار واسعة في الأوساط السياسية التركية، خاصة مع استهداف رموز المعارضة البارزين، فيما اتهم المراقبون السلطات بمحاولة تقويض فرص المعارضة في الانتخابات المقبلة عبر استخدام الأجهزة القضائية والأمنية.
ليفانت-وكالات
