الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
دراسة: الدهون البنية ودورها في تحصين الجسم
دهون \ تعبيرية

كشفت دراسة جديدة، عن وجود أدلة قوية على أن الذين يملكون نسبة كبيرة الأنسجة الدهنية البُنيّة في أجسامهم "أقل عرضة للمعاناة من مجموعة من الأمراض".


حيث قال الطبيب بمستشفى جامعة روكفلر في نيويورك، بول كوهين، معلّقاً على الدراسة التي تابعت أكثر من 50 ألف مشارك: "للمرة الأولى، يكشف بحث عن صلة تلك الدهون بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض معينة"، موضحاً "أنّ هذه النتائج تجعلنا أكثر ثقة بشأن إمكانية استهداف الدهون البُنيّة لفوائدها العلاجية".


اقرأ المزيد: دراسة: كورونا فيروس قديم وتطور حديثاً


والدهون البُنيّة ، هي "آلية" طبيعية تعمل على تسخين الجسم وتنشيطه عندما يكون في محيط بارد، إذ تنتج الدهون البنية الحرارة لتساعد في الحفاظ على درجة حرارة معتدلة في الجسم.



وتعتبر الدهون البُنيّة أو الأنسجة الدهنية البُنيّة شائعة بشكل خاص في الثدييات في فترة السبات، إذ تساعدها على تنظيم درجة الحرارة عندما يكون الطقس بارداً.


فيما لم يكتشف العلماء، حتى عام 2009، أن بعض البشر البالغين لديهم دهون بُنيّة في أجسامهم أيضًا، عادةً حول الرقبة والكتفين، ويبدو أن وجود الدهون البنية يحسن عمليات الأيض (Metabolism) للشخص، بالتالي قد يساعده على إنقاص الوزن.


كذلك يقول كوهين إن "السؤال الطبيعي الذي يطرحه الجميع هو: ماذا يمكنني أن أفعل للحصول على المزيد من الدهون البنية؟"، ويجيب قائلاً: "لا نملك إجابة صريحة على ذلك حتى الآن، لكن الموضوع سيكون مساحة مثيرة للعلماء لاستكشاف في السنوات القادمة".


اقرأ المزيد: تعرّف على الأدوية التي تساعد على حرق الدهون


يشار إلى أنّ 18.9 في المئة من الأشخاص الذين لديهم دهون بُنيّة، لديهم نسبة أقل من الكوليسترول الضار، مقارنة بالأشخاص الذين لا تحوي أجسادهم هذا النوع من الدهون .


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!