-
داوود أوغلو: الأزمة في عقل أردوغان وجهله الاقتصادي
طالب زعيم حزب "المستقبل" التركي، أحمد داوود أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "لبيع الطائرات الرئاسية أولاً قبل حديثه عن الترشيد وعدم الإسراف".
وأردف: "نصيحتي لك هي أن تفعل أمرين قبل الحديث للشعب حول ترشيد شراء المركبات العامة، أولاً أن تبيع طائراتك الخاصة التي يساوي ثمنها عشرات وأحياناً مئات المركبات.. ثانياً: عندما تذهب إلى صلاة الجمعة أو التطعيم لا تأخذ أكثر من مركبتين أو ثلاث، وليس عشرات المركبات، إذا نفذت أنت هذا أولا، سيستمع الآخرون إليك".
اقرأ أيضاً: أردوغان ينضم لقائمة المسؤولين الأتراك المُتهافتين لمُصالحة مصر
وشجب داوود أوغلو تصريحات أردوغان التي قال خلالها: "سنتخذ الإجراءات اللازمة لخفض الديون بالنقد الأجنبي"، مستفسراً: "ألم يقل صهرك عندما كان وزيراً للخزينة والمالية، لماذا تنشغلون بالعملة الأجنبية، لماذا تهتمون بالعملة الأجنبية؟ ألم يكن هو الذي قال ذلك؟".
وبيّن أنّ "الأزمة ليست في اللجنة بل في عقل أردوغان نفسه وجهله الاقتصادي، إذا كان هذا ضرورياً، فلماذا لم تنشئ وتدير لجنة استقرار الأسعار من قبل؟ تقول الآن حزمة الإصلاح الاقتصادي. لا اقتصاد ولا إصلاحات ولا حزمة"، وذلك عقب أن أعلن أردوغان عن إصلاحات في القانون والاقتصاد، لافتاً إلى أنّه "سيحد من شراء المركبات العامة، بغرض الترشيد".
ويأتي حديث داوود اوغلو بعد يومين، من تأكيد علي باباجان، وزير المالية السابق، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، أنّ إصلاح الاقتصاد يكون عبر إصلاح القانون، قائلاً: ”تماماً مثل التعليم، من الضروري كتابة وصفة طبية للاقتصاد، ستكون هناك حزمة اقتصادية سيعلن عنها السيد أردوغان، دعونا نقدم نصيحتنا، أولاً يجب أن يكتبوا على مكاتبهم بخط كبير أنّ السبيل إلى تحسين الاقتصاد هو من خلال سيادة القانون”.
وخلال خطاب ألقاه، يوم الجمعة الماضية، في مدينة أماسيا شمالي تركيا، قال باباجان: “إذا لم تُحل مشاكل التعليم والقانون بسرعة في تركيا سيقع أصحاب الدخل المتوسط في الفخ، لقد كنت أول من استخدم هذا المصطلح، لكن العقلية الحاكمة الآن جعلت التعليم والحقوق في القاع، لدي توصيتان مهمتان للحكومة اليوم، القانون والتعليم، دعهم يضعون هاتين النقطتين أمامهم ومن ثم سيتعافى الاقتصاد بعدها”.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!