-
داعش يهاجم قوات النظام.. وينهي حياة 15 عنصراً
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الأحد، أن 15 عنصراً من قوات النظام، قتلوا، بجانب إصابة 18 آخرين، خلال هجوم استهدف حافلة عسكرية في منطقة صحراوية بوسط سوريا.
وشددت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، (سانا)، على تعرض حافلة مبيت عسكرية في بادية تدمر لما وصفته بـ"هجوم إرهابي بمختلف أنواع الأسلحة"، لكنها ذكرت أن 13 عسكرياً قتلوا في ذلك الحادث، بينهم عدد من الضباط، بجانب جرح 18 آخرين.
اقرأ أيضاً: بريطانيا تتهم روسيا "باستخدام أساليب الشيشان وسوريا" في أوكرانيا
وأشارت "سانا" إلى أن الهجوم وقع الساعة الواحدة والنصف ظهرا، من خلال مجموعات تابعة لتنظيم داعش.
ونوه المرصد إن الهجوم، نظمه مسلحون تابعون لداعش، قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات النظام وإصابة 18 آخرين، جراح معظمهم خطيرة، مما يرجح زيادة حصيلة الضحايا.
ووفق مصادر المرصد السوري، فإن مسلحي التنظيم هاجموا الحافلة العسكرية، مستغلين الظروف الجوية و العاصفة الغبارية التي تضرب البادية السورية.
وتعتبر منطقة البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور إحدى أكثر المناطق نشاطًا لخلايا تنظيم “داعش”، التي تستهدف أرتالاً وعناصر لقوات النظام بشكل شبه يومي في المنطقة.
ففي الثالث والعشرين من فبراير الماضي، كان قد هاجم تنظيم “داعش” رتلاً عسكرياً لقوات النظام السوري، وقالت وقتها شبكات محلية، إنه أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، بالتزامن مع عملية تمشيط عسكرية للنظام على امتداد منطقة البادية شرقي سوريا.
ليفانت-وكالات
