الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
خلال 6 أشهر.. داعش بنسختها الأفغانية قد تهاجم واشنطن
أفغانستان وأمريكا - ليفانت

ذكر مسؤول عسكري أمريكي كبير، إن أوساط المخابرات الأمريكية تخمن أن تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان، قد يضحى باستطاعته مهاجمة الولايات المتحدة في غضون 6 أشهر على أدنى تقدير.


وأردف كولين كال وكيل وزارة الدفاع للشؤون السياسية يوم الثلاثاء أن تنظيم "داعش" - ولاية خراسان في أفغانستان لديه النية لذلك، وأشار أنه لم "يتحدد" بعد ما إذا كانت حركة طالبان التي تناصب تنظيم "داعش" العداء، لديها القدرة على قتال التنظيم بشكل فعال بعد انسحاب الولايات المتحدة.


اقرأ أيضاً: استقالة المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان

واستكمل: "تقدر أوساط المخابرات حاليا أن تنظيم "داعش" - ولاية خراسان، والقاعدة لديهما النية لتنفيذ عمليات خارجية بما في ذلك ضد الولايات المتحدة، لكنهما لا يمتلكان حاليا القدرة على ذلك"، قائلاً: "يمكننا أن نرى تنظيم "داعش" - ولاية خراسان يمتلك هذه القدرة خلال ما بين ستة و12 شهراً، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق من القاعدة "عاما أو عامين".


وكانت قد قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بقيادة تامي دكوورث، في التاسع من أكتوبر الجاري، مشروع قانون إلى الكونغرس يدعو إلى إنشاء لجنة لدراسة جميع جوانب الحرب في أفغانستان، مؤكدةً أن تحليل الصراع سيساعد حكومة الولايات المتحدة على تجنب "نفس الأخطاء" في المستقبل.


هل تتحوّل أفغانستان إلى ملاذ دولي للإرهاب برعاية قطرية؟

وجاء في الوثيقة: "هدف اللجنة يكمن في دراسة الحرب في أفغانستان، واستخلاص الاستنتاجات الاستراتيجية، ووضع توصيات لحكومة الولايات المتحدة، ولصانعي السياسة الأمريكية في المستقبل، وكبار القادة العسكريين الأمريكيين"، من المفترض أن تدرس اللجنة بعناية جميع القضايا المتعلقة بالأعمال القتالية والعمليات الاستخباراتية وأنشطة دعم إعادة الإعمار، بجانب تحليل عمل الدبلوماسيين الأمريكيين والقرارات السياسية والاستراتيجية التي أثرت على التعاون بين واشنطن وكابول، وكذلك مشاركة دول الناتو في الحرب.


ووفقا للجنة، ستضمن نتائج عملها للولايات المتحدة ليس فقط استنتاج العبر والدروس الصحيحة من فترة تواجدها خلال 20 عاما في أفغانستان، بل ولن تسمح بتكرار نفس الأخطاء في المستقبل.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!