-
حملة تركية تستهدف 700 من أنصار غولن المفترضين
أصدرت السلطات التركية، اليوم الثلاثاء، أوامر باعتقال 700 شخص، بينهم عسكريون وقانونيون، في آخر حلقات حملة "التطهير" التي تقوم بها حكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، ضد من تعتبرهم من أنصار الداعية، فتح الله غولن.
وتوجه أنقرة لغولن وأنصاره تهمة الضلوع في محاولة الانقلاب (الفاشلة) في صيف عام 2016، رغم أن الداعية وجماعته يرفضون هذه الاتهامات، لتعتبر هذه العمليات الأحدث ضمن تصعيد السلطات بحق من يقال إنهم أنصار غولن، الذي كان في الماضي حليفاً لأردوغان قبل أن ينقلب عليه.
ويحيا غولن في المنفى بولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999 ونفي أي ضلوع له في محاولة الانقلاب المزعومة، فيما قالت وسائل إعلام تركية أن ممثلي الادعاء أمروا، في أحدث خطوة متعلقة بالتحقيق في أنشطة أفراد القوات المسلحة التركية، باحتجاز 157 شخص من بينهم 101 لا يزالون في الخدمة.
إقرأ أيضاً: معارض تركي يدّعي على أردوغان بالعلاقة مع غولن
ونوهت وكالة "دمير أورين" الخاصة أن نحو 100 اعتقلوا بالفعل حتى الآن في إطار تلك العملية، وضمن قرار منفصل، أمر ممثلو الادعاء في العاصمة أنقرة باعتقال 71 شخص في إطار تحقيق يستهدف من يقال إنهم من جماعة غولن في وزارة العدل، من بينهم 33 لا يزالون في الخدمة.
وتابعت وسائل الإعلام التركية فيما بعد بأن الادعاء أصدر مذكرات اعتقال بحق 467 مشتبه به آخر في أنحاء البلاد، بسبب علاقات مع غولن في إطار تحقيق فساد في اختبارات الالتحاق بالشرطة عام 2009.
ويتهم أردوغان منذ سنوات أنصار غولن بتأسيس "دولة موازية" من خلال اختراق صفوف الشرطة والقضاء ومؤسسات أخرى، وقضت السلطات منذ محاولة الانقلاب بسجن على نحو 80 ألفا، في انتظار محاكمتهم، بينما فصلت أو أوقفت عن العمل 150 ألفا من الموظفين والجنود وآخرين، فيما عرف بحملة "التطهير"، وهي حملة تثير انتقاد حلفاء غربيين لتركيا، وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!