-
حسان دياب: لبنان في خطر شديد.. وأصبح دون حبل أمان
ذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أنّ "لبنان في خطر شديد وأصبح من دون حبل أمان"، مشيراً إلى أنّه جرى استنفاذ "جميع الإمكانات".
وذكر دياب خلال كلمة له من السفارة اللبنانية في قطر أنّ "وطننا يعبر نفقاً مظلماً، واللبنانيون يعانون من العتمة، عتمة لا تقتصر على الكهرباء، وإنما أيضاً في لقمة العيش وفي ظروفهم الاجتماعية وفي مختلف يومياتهم".
اقرأ أيضاً: هل توجّه مليشيا حزب الله “طلقة الرحمة” إلى رأس لبنان؟!
وأردف: "لقد بلغ لبنان حافة الانهيار الشامل، وللأسف، فإنّ تعقيدات ما زالت تحول دون تشكيل حكومة بعد نحو تسعة أشهر على استقالة حكومتنا"، متوجهاً بنداء إلى الدول العربية بالقول: "لبنان في خطر شديد، ولم يعد يمكنه الانتظار، فلقد استنفدنا ما لدينا من إمكانات، وأصبح لبنان من دون حبل أمان".
وأوضح أنّ "لبنان يتوق إلى استعادة التضامن العربي، لا الوقوف على خطوط تماس الخصومة والفراق بين العرب ودفع فواتيرهما، فلا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار للتضامن العربي".
هذا وكانت قد أوردت وكالة "رويترز" عن 3 مصادر مطلعة، أنّ مليشيا "حزب الله" اللبناني، منتصف أبريل الجاري، بأنّ المليشيا تستعد لانهيار تام للبلد المتعثر، عبر إصدار بطاقات حصص غذائية واستيراد أدوية وتجهيز صهاريج لتخزين الوقود من حليفته إيران.
وقالت المصادر من الجهة المؤيدة لـ"حزب الله"، شريطة عدم نشر أسمائها، إنّ الخطة، التي من شأنها التحضير للسيناريو الأسوأ المحتمل، تسارعت مع اقتراب رفع الدعم في الأشهر المقبلة، مما يثير أشباح الجوع والاضطرابات.
وأضافت المصادر أنّ بطاقة "حزب الله" التموينية الجديدة تساعد بالفعل مئات الأشخاص على شراء السلع الأساسية بالليرة اللبنانية، وهي عبارة عن مواد إيرانية ولبنانية وسورية بسعر أرخص إلى حدّ كبير وبخصم يصل إلى 40% بدعم من الحزب، وأوضحت أنّه يمكن استخدام البطاقة، التي تحمل اسم إمام شيعي، في تعاونيات بعضها جديد في ضواحي بيروت الجنوبية وأجزاء من جنوب لبنان، حيث نفوذ حزب الله.
ليفانت-وكالات
