-
جيو بارنتس من منظمة أطباء بلا حدود ترسو في صقلية بمئات المهاجرين
رست سفينة الإنقاذ جيو بارنتس، وعلى متنها ما يقرب من 560 مهاجرا، في ميناء أوغوستا الصقلي بعد أكثر من أسبوع من الانتظار في البحر، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية مساء الثلاثاء.
في البداية، أجلي الأفراد الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة فقط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء أنسا، في حين أن بقية المهاجرين الذين تم إنقاذهم سينزلون يوم الأربعاء.
قالت منظمة أطباء بلا حدود، التي تدير السفينة، في تغريدة على تويتر إن امرأة حامل في الشهر الثامن، وقُصَّر غير مصحوبين بذويهم لا تزيد أعمارهم عن 12 عاما، و"الأشخاص الذين تعرضوا للعنف الجنسي والانتهاكات المروعة" كانوا من بين أولئك الذين تم إنقاذهم من قبل جيو بارنتس.
While 558 survivors on board the #GeoBarents are waiting for a place of safety to disembark, 27 dead bodies have been found ashore in #Libya after different shipwrecks over the past days. It's time for #EU to take its own responsibilities in the Central Mediterranean.
— MSF Sea (@MSF_Sea) December 27, 2021
©@elliddy pic.twitter.com/xlNrr4weYm
قامت السفينة بعدة عمليات إنقاذ منذ وصولها إلى وسط البحر الأبيض المتوسط في 15 ديسمبر. وتم الإنقاذ الأخير في يوم عيد الميلاد.
وأنقذت منظمة الإنقاذ البحري الخاصة Sea-Watch مساء الأحد الفائت 93 شخصاً في البحر الأبيض المتوسط في مهمتها الخامسة في ثلاثة أيام.
في الصباح الباكر من يوم 24 ديسمبر 2021، شاهد طاقم Sea-Watch 3 قارباً خشبياً من طابقين في محنة في المياه الدولية جَنُوب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية. أُنقذ 93 شخصاً من القارب المكتظ، بما في ذلك العديد من القصر غير المصحوبين بذويهم.
اقرأ المزيد: سفينة إنقاذ ألمانية تنقذ 93 مهاجراً في البحر المتوسط
تنتظر السفينة الألمانية Sea-Watch 3 حالياً ملاذاً آمناً على متنها 440 مهاجراً انقذوا. قامت السلطات بالفعل بإجلاء عدد من المهاجرين من تلك السفينة بسبب تدهور الحالة الصحية، وفقًا لمالكها، منظمة Sea-Watch غير الحكومية.
في الأسبوع الماضي وحده، غرق 160 شخصاً في الأقل في وَسْط البحر الأبيض المتوسط في أثناء محاولتهم الفِرَار، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة (IOM). تم اعتراض أكثر من 31000 شخص وسحبهم في أثناء محاولتهم الفِرَار في عام 2021 من قبل ما يسمى بخفر السواحل الليبي - في انتهاك للقانون الدَّوْليّ نيابة عن أوروبا.
ليفانت نيوز _ DPA
