الوضع المظلم
الأربعاء ٠٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تمّ سوقه إجبارياً وتحدّث عن إمكانية انشقاقه.. تفاصيل حول القضية ضدّ "فاغنر"

تمّ سوقه إجبارياً وتحدّث عن إمكانية انشقاقه.. تفاصيل حول القضية ضدّ
فاغنر/ تعبيرية

في سياق الدعاوى المرفوعة ضد "فاغنر"، أوضحت منظمة سورية، وهي واحدة ضمن ثلاث منظمات تقدّمت بشكوى في روسيا يوم الاثنين الماضي لمقاضاة المجموعة الأمنية الخاصّة، عن هوية مواطنٍ سوري قُتِل على يد المجموعة الأمنية عام 2017 بينما كان مجنداً ضمن قوات النظام السوري.


حيث قالت ماري أونج بارباري، مديرة التواصل وحملات المناصرة لدى "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" إن "محمد حمادة هو المواطن السوري الذي تقدّم مركزنا مع (الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان) ومركز (ميمورال الروسي لحقوق الإنسان) بشكوى لأجله في موسكو قبل أيام ضد مجموعة فاغنر، ونتمنى أن تكون العدالة منصفة حيال هذه القضية".


وفي تصريح للعربية نت، أفادت أونج بارباري، أن "حمادة كان يبلغ من العمر 32 عاماً ،حين قتله عنصرٌ من مجموعة فاغنر قبل نحو 4 سنوات في مدينة حمص السورية".


فاغنر


 


وأوضحت أن الضحية"ينحدر من منطقة تقع في شمال غرب سوريا وقد تعرّفنا على هوية قاتله بمساعدة من صحيفة (نوفايا غازيتا) الروسية اليومية".


وتابعت "هدفنا من هذه الشكوى الجماعية لثلاث منظمات هو محاسبة كلّ المتورطين بجريمة قتل المواطن السوري التي تعد انتهاكاً لحقوق الإنسان، وقد كنا تقدّمنا بها قبل 15 مارس الحالي، لكننا أردنا الإعلان عنها مع سنوية اندلاع الثورة السورية، وبالتالي نسعى لمعاقبة كل أولئك الذين أصدروا أوامر بتصفية حمادة خاصة وأنه ربما يمكن التوصل للمسؤول الرئيسي في ارتكابها".


وكان حمادة ظهر في مقطع فيديو، بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2017، بينما كان ينهال عليه بالضرب رجال يتحدّثون الروسية ويرتدون زياً عسكرياً، لكن لا أحد حينها تعرّف على هويته، إلا أنه ظهر في مقاطع أخرى عام 2019، حيث تعرّف إليه شقيقه بعد أن فتحت صحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية اليومية تحقيقاً مطولاً حوله.


وقد استطاعت الصحيفة الروسية حينها التعرّف أيضاً على أحد المشتبه بهم في مقتل السوري حمادة، الذي أُحرِقت جثته بعد أن قُطع رأسه وتم تقطيع جسده بالكامل، بحسب ما نقل "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير" عن محتوى تلك الفيديوهات.


اقرأ المزيد:"فاغنر" تنتشر مجدّداً في البادية.. والنفط السوري في عهدة روسيا


جدير بالذكر أنّ أن حمادة كان مقيماً في لبنان ويعمل هناك في مجال البناء، لكنه عاد إلى سوريا في مارس 2017، حيث اعتقِل لدى قوات النظام، وتم اقتياده إلى "الجيش" في قاعدة عسكرية تقع شمال العاصمة دمشق، بحسب شهادة شقيقه للمركز السوري، ونقل المركز عن شقيق حمادة في آخر اتصالٍ مع الضحية أن الأخير أخبره بإمكانيه نقله إلى حمص وأنه يعتزم الانشقاق عن قوات النظام.


ليفانت- العربية نت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!