-
تقاعس الحليف الروسي في التصدي للهجمات الإسرائيلية يثير غضب الموالين
أثار تقاعس الحليف الروسي، في التصدّي للضربات الإسرائيلية المتكررة، وخاصة في ميناء اللاذقية، الذي يعتبر أقرب نقطة لقاعدة حميميم الروسية، والتي تعد أهم قاعدة روسية في الشرق الأوسط، غضب واستياء الموالين للنظام السوري.
شـنّ الممثل السوري، "بشار إسماعيل"، الموالي للحكومة السورية، هجـوماً لاذعاً على الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، بعد ساعات من القصـف الذي استهدف ميناء اللاذقية، فجر أمس الثلاثاء.
وأطلق "إسماعيل"، تسمية "أبو لهب" على الرئيس الروسي "بوتين"، مؤكداً أن تسميته تلك هي بدلاً من "أبو علي"، الاسم السابق الذي يطلقه الموالون عليه، وذلك من خلال منشور كتبه على صفحته الشخصية في فيسبوك.
اقرأ المزيد: هل الصين هي القطب الثاني القادم؟
اقرأ المزيد: جونسون يحذّر من مخاطر المستشفيات لغير الملقحين
وغرد رئيس اتحاد الغرف الصناعية فارس الشهابي على “تويتر”، قائلاً: “يحتاج شخص ما لإخبار بوتين بأن الاستياء الشعبي من روسيا في سوريا يرتفع بشكل صاروخي بسبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة في ظل الصمت الروسي.. بالنسبة إلينا الأمر لا يتعلق بالضغط على الأسد بل بسلامتنا وكرامتنا”.
وعقب السيل من الانتقادات والتساؤولات، ردت الخارجية الروسية، حول التقاعس ولأسباب عدم التصدي للضربات الإسرائيلية، وخاصة الأخيرة.
قال نائب مدير مركز حميميم للمصالحة "أوليغ جورافليوف"، في بيان: “إن قوات الدفاع الجويّ السورية لم تدخل قتالاً جويّاً مع مقاتلتين إسرائيليّتين نتيجة وجود طائرة تابعة لقوات النقل العسكريّ للقوات الجويّة الفضائيّة الروسيّة في منطقة نيران القوات السوريّة”.
وأشار إلى أن جيش النظام السوري لم يتصدّ للغارات الإسرائيلية على ميناء اللاذقية بسبب هبوط طائرة روسيّة في مطار حميميم في نفس وقت وقوع الغارات.
ليفانت - متابعات
