-
تعزيزات تصل قاعدة خراب الجير.. واشنطن تدعم حلفاءها في سوريا
-
استقدام واشنطن لتعزيزات عسكرية ضخمة يعكس مخاوفها من تصعيد تركي محتمل قد يقوض استقرار المنطقة ويهدد عودة تنظيم داعش
استقبلت قاعدة خراب الجير العسكرية في ريف رميلان شمال شرق سوريا طائرة شحن أمريكية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الراصد للأحداث في سوريا، بأن الطائرة التي حطت، مساء السبت، تحمل تجهيزات عسكرية ولوجستية، إضافة إلى عناصر أمريكيين، بينما شوهدت مروحيتان تحلقان في سماء المنطقة.
وأوضح المرصد المتخذ من لندن مقراً له، عبر بيان صحافي، الأحد، أن قوات التحالف الدولي جلبت، الجمعة، تعزيزات عسكرية إضافية تتضمن ما يربو على 60 شاحنة وصلت على مرحلتين محملة بأسلحة ومركبات مدرعة ومدافع ثقيلة وآليات عسكرية من معبر الوليد نحو قاعدتها بخراب الجير بريف الحسكة.
اقرأ أيضاً: استهداف الميليشيات الإيرانية لقوات التحالف الدولي في الشدادي
وتتوزع في الأراضي السورية 9 منشآت عسكرية أمريكية: واحدة في نطاق التنف بريف حمص الشرقي، واثنتان في محيط دير الزور، و6 في نطاق الحسكة.
وتتفاقم الاشتباكات في شمال سوريا منذ إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر الجاري، وتدخلت واشنطن لتثبيت هدنة مؤقتة بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأسهمت "قسد" بشكل محوري في هزيمة تنظيم داعش الإرهابي خلال الفترة من 2014 حتى 2017 بإسناد جوي أمريكي، وتواصل الإشراف على معتقلي التنظيم في مراكز الاحتجاز، وحذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من مساعي داعش لاستعادة قدراته في المرحلة الراهنة.
وتتزامن الإمدادات العسكرية الأمريكية مع أجواء مشحونة، حيث نبهت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى إرسال تركيا وحلفائها داخل سوريا تعزيزات كثيفة صوب جنوب مدينة كوباني المتاخمة للحدود، وصرح الناطق الرسمي باسم قوات "قسد" بأن القوات تتواصل مع التحالف بقيادة واشنطن لإحباط أي هجوم تركي مرتقب.
وتواكب ذلك مع تصريح لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، حيث أكد أن أنقرة ستنفذ "كل ما يتطلب الأمر" لضمان أمنها إذا عجزت السلطة السورية الجديدة عن تبديد مخاوفها حيال الجماعات الكردية.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية سابقاً خسارة 5 من عناصرها خلال غارات شنتها قوات مدعومة من تركيا على منبج وسد تشرين.
ووسط المخاوف من عملية تركية واسعة النطاق ضد الأكراد شمالي سوريا، طرح عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروعاً مشتركاً بين الحزبين لفرض عقوبات على أنقرة.
ويتيح المشروع المقترح، المعنون بـ"قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، تطبيق عقوبات تستهدف منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا ضد "قسد"، والتي تنذر بعودة داعش مما يشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!