الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
تعاون إماراتي بريطاني  ينقذ مرضى
عمى الألوان

توصّل باحثون من الإمارات وبريطانيا، لعدسات لاصقة تحتوي على جزيئات ذهب نانوية، لتصفية الضوء للمساعدة في تصحيح عمى الألوان الأحمر والأخضر، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وذكر فريق الباحثين، الذي يضم المهندس الميكانيكي أحمد صالح من جامعة خليفة في أبوظبي وزملاؤه من دولة الإمارات وبريطانيا، في ورقتهم البحثية أن "نقص رؤية الألوان هو اضطراب خلقي في العين يصيب 8% من الرجال و0.5% من النساء".


حيث أنّ الأشكال الأكثر شيوعًا للاضطراب هي "عمى الألوان الأحمر والأخضر"، حيث يجد المصاب بعمى الألوان صعوبة في التمييز بينهما. وأوضح الباحثون أنه "نظرًا لعدم وجود علاج لهذا الاضطراب، يختار المرضى الأجهزة القابلة للارتداء التي تساعد في تعزيز إدراكهم للألوان".



وتحوّل الباحثون مؤخّراً إلى تجربة العدسات اللاصقة الملونة كبديل للنظارات، لكن على الرغم من اختبارات نماذج لعدسات مصبوغة باللون الوردي في تجارب سريرية، وأثبتت تحسين تمييز مرتديها للون الأحمر والأخضر، إلا أن غالبية أنواعها واجهت مشكلة ترشح صبغة، مما أدى إلى التراجع عن تعميمها بسبب المخاوف بشأن سلامتها ومتانتها.


واستعان فريق الباحثين بجزيئات صغيرة من الذهب، وهي مواد غير سامة وتم استخدامها لعدة قرون لإنتاج "زجاج ملون لتشتيت الضوء. تتميز عدسات الجسيمات النانوية الذهبية اًيضاً بخصائص الاحتفاظ بالماء مماثلة لتلك الموجودة في العدسات العادية والمتاحة تجارياً.


اقرأ المزيد: سبعيني بريطاني في مغامرةٍ عبر الأطلسي.. دعماً لمرضى الزهايمر


يشار إلى أنّه، على عكس النظارات الملونة الموجودة لتصحيح عمى الألوان الأحمر والأخضر، فإن هذه العدسات اللاصقة الجديدة، يمكنها أيضا تصحيح مشاكل الرؤية الأخرى.


ليفانت- وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!