-
تصعيد روسي في إدلب.. قصف على منشآت قرب الشريط الحدودي
شنّت طائرات حربية روسية، هجماتٍ على مبان ومنشآت تابعة للمعارضة السورية، يوم أمس الأحد، تقع على مقربةٍ من مخيمات مأهولة بالنازحين على الحدود مع تركيا.
حيث استهدفت الغارات الجوية الروسية، معمل الغاز ومحيطه التابع لشركة "وتد" ومبنى ومحطة وقود في محيط مدينة سرمدا الحدودية مع لواء إسكندرون بريف إدلب.
من جهتها، أفادت مصادر رويترز أنّ "صاروخاً روسياً أرض-أرض أصاب أيضا قرية قاح، بينما اقتربت الضربات الجوية الروسية من مخيمات اللاجئين المكتظة على امتداد الحدود مع تركيا".
. (Photo by Aaref WATAD / AFP)في حين قالت وزارة الدفاع التركية إن صاروخا أطلقته قوات النظام السوري، ضرب قرية قاح في إدلب مما أدى لإصابة سبعة مدنيين، لافتةً إلى أنّه تمّ إرسال بيان إلى روسيا يطلب وقف الهجمات فورا في حين وُضعت القوات التركية في حالة تأهب، فيما لم تعلّق موسكو على الموضوع.
وسبق هذه الغارات، مقتل سبعة مدنيين وإصابة 14 مسعفاً جرّاء قصف مدفعي لجيش النظام السوري أصاب مستشفى بالمنطقة، قبل ساعات، حيث أنّه هناك امرأة وطفل من بين المدنيين السبعة الذين قتلوا إثر قصف المستشفى في مدينة الأتارب، بعدة قذائف مورتر.
يشار إلى أنّ رويترز نقلت عن المتحدث باسم الجيش الوطني، وهو تحالف من المعارضة مدعوم من تركيا في شمال غرب سوريا، قوله إن روسيا التي تدعم الحكومة في دمشق سعت لزعزعة استقرار آخر معقل للمعارضة في سوريا، لكن الضربات لا تشير إلى هجوم كبير وشيك على إدلب.
كما قال الرائد يوسف حمود لرويترز: "حتى الآن مستمرة الضربات الروسية. أيضاً صواريخ باليستية قرب مناطق تجمع المدنيين"، مضيفاً "هي ضربات على منشآت اقتصادية بهدف خلق بلبلة".
اقرأ المزيد: مقتل 5 بينهم طفل في قصف لقوات النظام السوري على مشفى الأتارب
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد نفّذت قوات النظام السوري المتمركزة في الفوج 46 بريف حلب الغربي، قصفاً صاروخياً، على أطراف مدينة الأتارب بالريف ذاته، كما رصد بعد منتصف ليل السبت/الأحد، سقوط قذائف صاروخية أطلقتها قوات النظام على مناطق في فليفل وكنصفرة وأطراف البارة وسفوهن وبينين ضمن القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
ليفانت- وكالات
