-
تشدد ديني يطال العاملات في مؤسسات حلب.. بمحاضرات دينية إجبارية
-
يعكس فرض الدروس الدينية في المؤسسات الرسمية محاولات لتقييد حريات المرأة وفرض رؤية أيديولوجية متشددة على المجتمع
بادرت سلطات هيئة تحرير الشام في حلب بتنظيم محاضرات دينية إلزامية في المؤسسات الرسمية، تستهدف الموظفات العاملات في الدوائر الحكومية، وفق ما أكده ناشطون صحفيون عاملون هناك.
وتضمنت التعليمات المفروضة على الموظفات ثلاثة محاور رئيسية تشمل إجبارهن على ارتداء ما يسمى "اللباس الشرعي"، ومنعهن من استخدام مستحضرات التجميل، وفرض قيود على تواجدهن في أماكن العمل المشتركة.
اقرأ أيضاً: إعدامات طالت آلاف.. تقرير عسكري يفضح مصير العلويين الرافضين للقتال
وتعكس هذه الإجراءات التعسفية نهجاً متشدداً يتعارض مع مبادئ الحريات الشخصية والمساواة في العمل، ويمثل عودة إلى ممارسات قمعية تستهدف النساء في المجتمع.
وينظر مراقبون إلى هذه الخطوات باعتبارها محاولة لفرض أجندة متطرفة على المجتمع السوري، تتنافى مع قيم التعددية والانفتاح التي يتطلع إليها السوريون في إطار نظام ديمقراطي.
وتؤكد منظمات حقوقية أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صريحاً لحقوق المرأة وكرامتها، وتتعارض مع المواثيق الدولية التي تكفل المساواة وعدم التمييز في مجال العمل.
ويشدد خبراء قانونيون على ضرورة وضع حد لهذه الانتهاكات وضمان حماية حقوق المرأة في العمل، مؤكدين أن مستقبل سوريا يجب أن يقوم على أساس احترام الحريات الشخصية والمساواة بين جميع المواطنين.
ليفانت-متابعة
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!