-
تسريب وثائق استخباراتية يكشف استعدادات إسرائيل لضرب إيران
-
يشير تسريب الوثائق الاستخباراتية إلى احتمال وجود ثغرات أمنية خطيرة في أجهزة الاستخبارات الأمريكية، مما قد يؤثر على مصداقيتها وعلاقاتها مع حلفائها
أثار تسريب وثيقتين استخباراتيتين أمريكيتين مزعومتين حول استعدادات إسرائيل لشن هجوم على إيران قلقاً بالغاً لدى المسؤولين الأمريكيين، مخافة حدوث خرق أمني جسيم، وقد نُشرت هذه الوثائق عبر قناة تليغرام يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
ويأتي هذا التسريب المزعوم في وقت تستكمل فيه إسرائيل تحضيراتها للانتقام من إيران، التي شنت هجوماً صاروخياً على الأراضي الإسرائيلية مطلع أكتوبر، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، نهاية يوليو الماضي.
اقرأ أيضاً: العراق يوقف بث "إم بي سي".. بسبب تقرير عن زعماء موالين لإيران
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية عن التعليق على الوثائق المسربة، دون أن يشككا في صحتها، وزعمت قناة "Middle East Spectator" على تليغرام، والتي تنشر عادة محتوى مؤيداً لإيران، أنها تلقت هذه الوثائق من مصدر داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية.
وتتضمن الوثائق المسربة تقريراً استخباراتياً يفصّل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في قواعدها الجوية مؤخراً، بما في ذلك نقل ذخائر متطورة يُزعم أنها مخصصة لمهاجمة إيران، كما يشير التقرير إلى تدريبات واسعة النطاق أجراها سلاح الجو الإسرائيلي هذا الأسبوع، شملت طائرات استطلاع ومقاتلات.
وإذا ثبتت صحة التقرير، فإنه يكشف عن مراقبة دقيقة ومفصلة من قبل الاستخبارات الأمريكية لتحركات إسرائيل، بما في ذلك استخدام الأقمار الصناعية لرصد النشاطات داخل القواعد الجوية الإسرائيلية.
وصرح مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" بأن التسريب المزعوم مثير للقلق بشدة، لكنه أكد أنه لن يؤثر على الخطط العملياتية الإسرائيلية ضد إيران، من جانبه، أفاد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن تل أبيب على دراية بالتسرب المزعوم وتتعامل مع الأمر بجدية بالغة.
يُذكر أن هذا التسريب قد يكون محاولة لعرقلة العملية الإسرائيلية المحتملة، ويسلط الضوء على تصاعد حرب المعلومات بين إسرائيل وإيران في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!