-
الأمن العسكري يُعيد اعتقال ناشط علوي.. انتقد بشار الأسد
قالت مصادر خاصة لليفانت نيوز، إن قوات الأمن العسكري التابعة للنظام السوري، اعتقلت المواطن "حسين حسن حيدر"، من أهالي قرية الخنساء التابعة لمنطقة الغاب بمحافظة حماه، وهو من الطائفة العلوية التي ينتمي لها رئيس النظام السوري.
وذكرت المصادر إن حسين يبلغ من العمر ٥٢ عاماً، وهو متزوج ولديه سبعة اولاد وطفلة معاقة مقعدة عمرها ١٤ عاماً، علماً أنه موظف سابق في الاتصالات، وتم طرده من عمله نهائيا بسبب اعتقاله في عام ٢٠١٨ بعد نشره على صفحته تساؤلات عن الوضع الاقتصادي والسياسي في سوريا.
اقرأ أيضاً: مقتل نقيب من قوات النظام السوري بريف اللاذقية
وكانت قد تم سابقاً، حبس حسين في فرع ٢٤٨ الأمن العسكري لمدة ثلاثة أشهر، خرج بعدها مصاباً بمرض السل وفقر الدم المزمن، ثم تدهور وضعه الصحي وأجرى عملية قلب مفتوح.
لتجري إعادة اعتقاله الأحد ٢٧/٨/٢٠٢٣، من منزله
مجدداً من قبل الأمن العسكري، بسبب الفيديوهات التي نشرها على صفحته، والتي نشرتها صفحات مُعارضة.
ولا أحد يعلم عن حسين شيئاُ الآن، علما أن حياته في خطر، نتيجة مرضه بالسكري، وخضوعه سابقاً لعملية القلب المفتوح، وحاجته الماسة إلى الأدوية.
وكثف النظام السوري خلال الفترة الأخيرة عمليات الاعتقال، التي لم تعد تقتصر على المعارضين السياسيين، بل نالت من كل المعترضين على الانهيار الاقتصادي والغلاء الفاحش الذي تعيشه سوريا، بشكل خاص في العام الجاري.
ويقترب سعر صرف الليرة السورية في الفترة الحالية، من حدود الـ15 ألف ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، فيما كان سعر الصرف فقط نحو 48 ليرة، بداية العام 2011، قبل بدء قمع النظام للاحتجاجات الشعبية، واستقدامه للمليشيات الإيرانية والجيش الروسي للمساهمة معه في التصدي للحراك المناوئ له.
وتوسعت الحركة الاحتجاجية خلال الشهر الجاري، إلى مناطق الساحل السوري، الت تعتبر عقر دار النظام، وحاضنته الشعبية الرئيسة، وانتقلت كذلك إلى محافظة السويداء جنوب سوريا.
ليفانت-أنجيلا اللاذقاني
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!