-
تركيا تلغي جنسيتها الاستثنائية لمتزعم فصيل سوري معارض
في ظل الأحداث المتسارعة، ألغت السلطات التركية الجنسية الاستثنائية لعصام بويضاني، قائد جيش الإسلام، بعد ظهور اسمه في قائمة الإنتربول.
ويثير الإجراء تساؤلات حول الدور الذي لعبته تركيا في الصراع السوري، خاصة في ضوء الاتهامات الموجهة لأنقرة بتمويل وتسليح الفصائل المسلحة.
فعلى مدى السنوات، تبنت تركيا سياسة مدمرة تجاه سوريا، تضمنت دعم الفصائل المسلحة المعارضة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول مسؤوليتها في استمرار النزاع وتعقيده.
اقرأ أيضاً: فرنسا تبرئ متحدث "جيش الإسلام" من اختطاف "زيتونة".. وتتجاهل جرائمه
والآن، مع إلغاء جنسية بويضاني، يُطرح السؤال: هل تُعيد تركيا تقييم دورها في سوريا؟ وهل يُمثل هذا القرار تحولًا في سياستها أم مجرد خطوة لتحسين صورتها الدولية؟ حيث يبقى الوضع معقدًا والأنظار متجهة نحو الخطوات التالية التي ستتخذها تركيا في هذا الشأن.
خاصة في ظل التقارب مع النظام السوري، فيما تشير الانتقادات إلى أن تركيا تستخدم الصراع السوري كوسيلة لتحقيق أجندتها الخاصة، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني وتعقيد الحل السياسي.
وتُعتبر محادثات أستانة بين تركيا وإيران روسيا، محاولة لتجميد الصراع وتغليب المصلحة الأمنية للدول الثلاث، وقد أدت إلى قضم موسكو لمناطق خفض التصعيد، مما أسفر عن خسارة المعارضة لمناطق استراتيجية.
وقد وافقت المعارضة السورية المسلحة على المشاركة في مؤتمر أستانة الذي رعته روسيا، حيث كانت تركيا تقودهم، إلى العاصمة الكازاخية مطلع عام 2017.
وقد أثارت هذه الديناميكيات تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للدول الضامنة، وما إذا كانت تسعى لتحقيق مصالحها الخاصة على حساب الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والديمقراطية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!