-
ترامب وأنصاره ينتقدون بشدة إجراءات بايدن بملف أوكرانيا
-
يرى مؤيدو ترامب أن الشعب الأمريكي أظهر موقفه الرافض لسياسة بايدن تجاه أوكرانيا عبر انتخاب ترامب الذي ينتقد تمويل الحروب الخارجية ومساعدة كييف
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستعمال صواريخ بعيدة المدى في ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، ردود فعل منتقدة على نطاق واسع، لاسيما من قبل أعضاء الحزب الجمهوري، الذين اعتبروا هذه الخطوة مقدمة لاندلاع حرب عالمية ثالثة، وقد جاء هذا القرار قبل شهرين من تسليم بايدن السلطة رسمياً إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد علق نجل ترامب عبر حسابه على منصة "إكس" بالقول: "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من اندلاع الحرب العالمية الثالثة قبل أن تتاح لوالدي فرصة إحلال السلام وإنقاذ الأرواح".
اقرأ أيضاً: قصف روسي يستهدف سد كوراخوف شرق أوكرانيا.. ومخاوف من فيضانات
فيما انتقدت عضو الكونغرس مارجوري تيلور غرين، المؤيدة الشرسة لترامب، هذا القرار متهمة بايدن بأنه "يحاول قبيل رحيله إشعال حرب عالمية ثالثة عبر السماح لأوكرانيا باستخدام الصواريخ الأميركية طويلة المدى في الداخل الروسي"، معتبرة أن "الشعب الأميركي عبر عن موقفه الصريح في الخامس من نوفمبر بأنه ضد هذه القرارات، ولا يريد تمويل أو خوض أي حروب خارجية".
وجاء هذا القرار بعد موافقة بايدن على طلب أوكراني متكرر على مدى أشهر، محدثاً تحولاً استراتيجياً كبيراً قبيل مغادرته البيت الأبيض وعودة ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا، حيث رحب الرئيس الأوكراني بحذر بهذه الأنباء معتبراً أن "القدرة البعيدة المدى" لجيشه أمر مهم.
ومن جهة أخرى، أكد مسؤول روسي بارز أن هذا القرار قد يتسبب في حرب عالمية ثالثة، محذراً من أن الرد سيأتي سريعاً من موسكو، فهذه الصواريخ ستتيح لأوكرانيا ضرب مواقع لوجستية للقوات الروسية ومطارات تقلع منها قاذفاتها لضرب الأراضي الأوكرانية، مما يهدد بتصعيد حدة المواجهة بشكل كبير.
ليفانت-وكالات
