الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • تراخي السلطات التركيّة يدفع لمزيد من الاعتداءات على السوريين

تراخي السلطات التركيّة يدفع لمزيد من الاعتداءات على السوريين
صورة الطالب السوري رامز الحصني (فيسبوك)
تتواصل الاعتداءات المتكررة على الطلاب السوريين في تركيا، من قبل أقرانهم الأتراك، لاسيما بعد التجييش الأخير، الذي أدى إلى شرخ كبير بين اللاجئين السوريين، والمواطنين الأتراك، خاصة في ظل غياب المعلمين السوريين، داخل المدارس التركية، بعد قرار التربية التركية بالتخلي عنهم.

قالت وسائل إعلام محلية، إن الطفل السوري "رامز الحصني" تعرّض لاعتداء بالضرب والخنق من قبل طالب مراهق في المدرسة يكبره بعدة سنوات، يوم الخميس، ما تسبب بفقده لوعيه ونقله إلى المستشفى التي ما زال يرقد فيها إلى اليوم السبت.

وأوضحت المصادر، أن الطالب السوري (12) عاماً، تعرّض للضرب داخل إحدى المدارس في منطقة تقسيم بإسطنبول، من قبل مراهق تركي في أثناء وجودهم في باحة المدرسة، وضربه "بوحشية" مع غياب تام للمراقبة من قبل الكادر التدريسي، مشيراً إلى أن دوافع الحادثة "عنصرية بحتة".



وفي حديث لوسائل إعلام، قال والد الطفل، إن ولده رامز بقي لمدة أربع ساعات في العناية المركزة، إلى أن استطاع رامز استعادة وعيه، إلا أن الأطباء كان لديهم مخاوف من وجود خلل في عملية التنفس.

اقرأ المزيد: متحدّث كردي يتوعد بقلب الموازين ضد الجيش التركي

وأضاف والد الطفل، أن الشرطة لم تصل للمستشفى للتحقيق في القضية سوى في اليوم الثالث، كما أن إدارة المدرسة تجاهلت الحالة، كما لم يتصل به أهل المراهق المعتدي.

اقرأ المزيد: انفجار عبوة ناسفة في إدلب مع استمرار القصف الروسي

يشار إلى أن الحكومة التركية، تتجاهل عمداً معظم الشكاوى المتعلقة بالانتهاكات العنصرية أو الجسدية، من قبل الأتراك، على مدنيين سوريين من مختلف الفئات العمرية، حتى حوادث السرقات.

ليفانت - متابعات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!