-
تحذيرات من التوتر المستمر الذي يؤدي لضعف القلب
أطلقت خبيرة صحية تحذيراً من أن التوتر بشكل متواصل يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم بشكل دائم، والذي بدوره يؤدي إلى خطر الإصابة بنوبة قلبية.
وأعلنت ريجينا جيبلين، من مؤسسة ”القلب البريطانية“، اليوم الأحد، بأن “التوتر من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم“.
وتابعت جيبلين في حديثها لصحيفة ”ديلي إكسبرس“البريطانية”: "عند الشعور بحالة من التوتر والإجهاد، فمن الشائع ارتفاع ضغط الدم لمدة قصيرة، لكن بمجرد زوال حالة التوتر، ينبغي أن يعود ضغط الدم لوضعه الطبيعي“.
وأردفت: ”لكن الإجهاد لمدة طويلة من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستمر للضغط، والذي يؤدي لتلف القلب والشرايين.. وبالطبع هذا الضرر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية“.
ولفتت إلى وجود نوعين مختلفين من الإجهاد يعرفان باسم الإجهاد الحاد والتوتر المزمن.
وأكدت أن ”الإجهاد الحاد، هو الضغط على المدى القصير، إذ يميل الجسم لإطلاق الأدرينالين، وعقب مرور الحدث المجهد، لن يكون هناك تأثير طويل المدى على ضغط الدم، فيما يؤدي الإجهاد المزمن لإفراز جسم الإنسان لهرمون يدعى الكورتيزول، والذي يعمل على رفع نسبة السكر (الجلوكوز) في مجرى الدم، ويضر الأوعية الدموية والأعضاء الرئيسة نتيجة الالتهاب".
اقرأ المزيد: مصر ترسل شحنات طبية "إهداء" للشعب السوداني
ودعت جيبلين ”إلى تسجيل قياسات ضغط الدم، وفي حال كان الضغط مرتفعاً بصورة مستمرة، ينبغي الذهاب للطبيب، بشكل مباشر، لإجراء الفحوصات الضرورية، لمعرفة ما إذا كنت بحاجة للعلاج“.
وحذرت من كون ”ارتفاع ضغط الدم قاتل صامت، إذ لا وجود لأعراض واضحة له، ومع مرور الزمن سيؤدي لتلف الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية".
اقرأ المزيد: مراكز السيطرة على الأمراض توصي بجرعة معززة لمن تتراوح أعمارهم بين 12 و15
كما تحدثت جيبلين ”عن وجود الكثير من الحالات المسببة للتوتر، وغالبها تكون خارجة عن الإرادة، مثل: الحزن، أو فقدان أحد أفراد العائلة، والمشاكل المالية، وقضايا العلاقات، والوحدة، وضغوط العمل، والمرض، لذلك ينبغي الخروج من حالة التوتر من خلال التحدث إلى شخص مقرب، والعمل على اعتماد سلوكيات صحية، للتغلب عليه“.
ليفانت - وكالات
