-
تحالف اليسار يتقدم في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
-
يُظهر تقدم تحالف اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية تغيرًا في الاتجاهات السياسية وربما يُنذر بمرحلة جديدة من التحديات السياسية في فرنسا
تلمح البيانات الأولية لعملية الاقتراع في الدور الثاني للانتخابات التشريعية بفرنسا إلى تقدم كبير لائتلاف اليسار، وتبوء فريق الرئيس إيمانويل ماكرون المرتبة الثانية، متفوقًا على الجناح اليميني المتطرف، وذلك دون أن ينجح أي من الأحزاب في الحصول على الأغلبية الكاملة داخل الجمعية الوطنية.
يُتوقع لـ"الجبهة الشعبية الجديدة" الفوز بما بين 172 و215 مقعدًا، بينما يُرجح لفريق ماكرون الحصول على ما بين 150 و180 مقعدًا، ويُتوقع لحزب التجمع الوطني، الذي كان يُعتقد أنه سيحصل على الأغلبية الكاملة، الفوز بما بين 115 و155 مقعدًا.
لا يُنتظر إعلان النتائج النهائية لهذه الانتخابات المتقلبة، التي دُعي إليها قبل أربعة أسابيع فحسب، حتى وقت متأخر من مساء الأحد أو صباح يوم الاثنين، في خطوة جريئة من ماكرون.
اقرأ أيضاً: حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في فرنسا
وقد يؤدي فشل الأحزاب في تحقيق أغلبية في الانتخابات إلى حالة من الفوضى السياسية والاقتصادية في فرنسا.
وبحسب التوقعات، فإن ماكرون، الذي يعاني من نقص في الشعبية، قد خسر السيطرة على البرلمان، بينما حقق اليمين المتطرف زيادة ملحوظة في عدد المقاعد التي يشغلها، لكنه لم يصل إلى مستوى التوقعات.
تقف فرنسا الآن على أعتاب أسابيع من التحالفات السياسية لتحديد هوية رئيس الوزراء القادم وقائد الجمعية الوطنية. ويواجه ماكرون تحديًا في إدارة البلاد مع رئيس وزراء قد يعارض أغلب سياساته.
على الرغم من المخاطر العالية التي تحملها هذه الانتخابات، شهدت مشاركة واسعة غير معتادة في الانتخابات التشريعية، وذلك بعد سنوات من تزايد اللامبالاة من قبل الناخبين تجاه العملية الانتخابية، ولكن يبدو أن عددًا متزايدًا من الفرنسيين بدأ يهتم بالسياسة أكثر من أي وقت مضى.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!