-
تجمهرات للمدنيين على استراد الـ“M4” ترفض الاتفاق التركي – الروسي
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، توافد حشود مدنية إلى اتستراد اللاذقية – حلب الدولي وذلك للاعتصام والتظاهر بالقرب من مدينة أريحا ضد تسيير القوات التركية والروسية لدوريات مشتركة على الطريق هناك. الاتفاق التركي – الروسي
ويأتي ذلك عقب يومين من نشر المرصد السوري، أن مسلحين مجهولين عمدوا إلى تفجير جسر الكفير الواقع على اتستراد اللاذقية – حلب غرب مدينة جسر الشغور، وذلك بعد تفخيخة حيث يرجح أن الفاعلين من المجموعات الجهادية.
وجاء ذلك ضمن إطار الممارسات التي تعمد إليها مجموعات جهادية رافضة للاتفاق الروسي – التركي الأخير، بالإضافة للرفض الشعبي لها، فيما ذكر المرصد السوري قبل أيام، إعادة رفع السواتر الترابية على طريق اللاذقية – حلب الدولي عند بلدة النيرب شرق إدلب من قبل بعض أشخاص، وذلك بعد أن كانت القوات التركية قد أزالت السواتر الترابية هناك تمهيداً لتسيير دوريات مشتركة مع الروس لاحقاً.
إقرأ أيضاً: استثمارات للفصائل المتطرفة في إدلب.. وعودة ظاهرة الخطف والملثمين
وكانت قد أقدمت القوات التركية، في السابع والعشرين من مارس، على تسيير دورية عسكرية بمفردها على طريق “حلب– اللاذقية” الدولي، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنه رصد قبيل ظهر يوم الأربعاء، تسيير القوات التركية دورية عسكرية بمفردها على طريق M4 الدولي، حيث انطلقت الدورية من مدينة سراقب وسارت على طريق “حلب– اللاذقية” الدولي وصولاً إلى قرية مصيبين بريف إدلب. الاتفاق التركي – الروسي
وكانت تلك الدورية السابعة من نوعها التي تسيرها قوات الجيش التركي بمفردها على الطريق الدولي خلال الأيام القليلة الفائتة.
ليفانت-وكالات
