الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد قرن من إعدامهما..منزل ريا وسكينة يتحول إلى معلم سياحي في مصر (فيديو)

بعد قرن من إعدامهما..منزل ريا وسكينة يتحول إلى معلم سياحي في مصر (فيديو)
منزل ريا وسكينة

احتلت قصة السفاحتين الشهيرتين ريا وسكينة مكانة بارزة في التاريخ المصري والحكايات التي تتناقلها الأجيال في مدينة الإسكندرية، عروس البحر المتوسط.

استحوذت الشقيقتان ريا وسكينة علي همام، اللتان قتلتا ما يقرب من 17 امرأة في عشرينيات القرن الماضي لسرقة مجوهراتهن، على مخيلة الكتاب والروائيين الذين وثقوا قصتهما، ووضعوها في قوالب أدبية في الكتب والروايات التي تحوّلت فيما بعد إلى مادة للترفيه والسخرية في المسرحيات والأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

وفي حي اللبان بالإسكندرية، تحوّل أحد المنازل الثلاثة التي اعتادت الشقيقتان قتل ضحاياهما فيها ودفنهم إلى مزار لجذب الزوار الفضوليين الراغبين في الزيارة وتفقد بقعة شهدت عمليات قتل وحشية ضحاياها النساء.

اقرأ المزيد: حفيدة الملك فاروق تخطف الأنظار في ظهورها بين نجمات مصر في دبي (فيديو)

وحوّل سكان المنطقة واجهة المنزل المتهدم إلى معرض لصور الأختين وزوجيهما وأمر الإعدام الصادر من المحكمة وتذكارات أخرى.

ويأخذ أحد السكان ويدعى، متولي محمد عبد العال، الزوار في جولات لشرح تاريخ المكان.

وقال: "دا أول بيت سكنت في سكينة لما جت من كفر الزيات، موتوا هنا 3 (قتلوا ثلاث ضحايا)، وبعد كدا نقلوا (انتقلوا) راحو حارة اسمها حارة النجا. موتوا (قتلوا) فيها اثنين. بعد كدا نقلوا بشارع علي بيك الكبير، البيت إللي كان فيه 12 ضحية. الثلاث بيوت موتوا فيهم. هنا كركون (قسم شرطة) اللبان. وهم كانوا ساكنين بظهر اللبان (قسم الشرطة)".

وأضاف :"إحنا كأهل المنطقة بدأت ناس تجينا من برا (من الخارج)، هو كل إللي بيجي عايز يشوف البيت، وصورهم. على قد ما قدرنا جبنا الصور دي و(علقناها) بالبيت".
ولا ينصح الزوار بدخول المبنى نظراً لحالته السيئة.

اقرأ المزيد: كريم فهمي يحمل نفسه مسؤولية زيادة الأسعار في مصر

وتابع عبد العال: "ريا وسكينة أول اتنين ستات اتطبق عليهم حكم الإعدام في الوطن العربي. مكنش في حريم بتنعدم. النهاردا إحنا 7 في الشهر، كمان 14 يوم حيبقى 21 (ديسمبر) الذكرى السنوية 101 لإعدامهن".

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!