-
بعد سيطرة النظام على حلب بساعات.. جنوده ينبشون ويحرقون القبور
في ظاهرة باتت معتادة من قبل شبيحة النظام السوري وجنوده, وبعد سيطرة ميليشا النظام السوري على قرى وبلدات بريف حلب, بدأت بنش القبور مجدداً ولكن هذه المرة في مدينة حلب, فلم يترك جنود النظام فصلاً من فصول التوحش والجرائم إلا واستخدموها .
وبعد الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع "للأصلع" الذي نبش القبور في محافظة إدلب, ظهر اليوم فيديو جديد تداوله رواد التواصل الإجتماعي عبر الفيس بوك يظهر عناصر من ميليشيا النظام وهم يقومون بتكسير ونبش القبور في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي.
إقرأ أيضاً :زيد العابدين يتوعد بإكمال طريق قاسم سليماني في إدلب
وداخل الشريط المصور يظهر قيام مجموعة من عناصر النظام السوري, بعضهم يرتدي الزي المدني، وهم يحطمون عدداً من القبور بواسطة المعاول والمطارق الحديدية, ويظهر الفيديو بعد ارتفاع الاصوات بينهم وكأنهم يبحثون عن قبور لأشخاص معينين يريدون الانتقام منه.
إقرأ أيضاً :نبش القبور.. كل الأطراف شاركت في الجريمة!
وفي حادثه أخرى، انتشر فيديو مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر النظام ، وهم يدمّرون شواهد القبور وينبشونها في ريف إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن المقابر تضم رفات آلاف الأشخاص الذين قتلوا جرّاء قصف النظام السوري وروسيا أو في المعارك التي خاضها أبناء المنطقة للدفاع عن بلداتهم.
يشار إلى أن قوات النظام، أكملت عمليتها العسكرية في كل من حلب وإدلب، وسيطرة على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي, وتمكنت من السيطرة على مدينة حلب بالكامل ومحيطها بعد أن خرجت عن سيطرة النظام منذ اندلاع الثورة في منتصف الـ 2011 .
وخلال الهجمة الشرسة, سيطر على أكثر من 200 منطقة في الريفين الإدلبي والحلبي، بإسناد جوي وبري هستيري عبر آلاف الغارات الجوية والبراميل المتفجرة والقذائف الصاروخية والمدفعية.
ليفانت - متابعات
