الوضع المظلم
الأحد ٠٧ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد تسريب معلوماتهم الشخصية.. حالة توتر بين السوريين في تركيا

  • يعتبر تسريب البيانات الشخصية للاجئين السوريين في تركيا خرقاً أمنياً خطيراً يهدد سلامتهم ويزيد من مخاوفهم في ظل الأوضاع الراهنة
بعد تسريب معلوماتهم الشخصية.. حالة توتر بين السوريين في تركيا
اللاجئون السوريون في تركيا - ليفانت نيوز

عاش السوريون في تركيا لحظات من الدهشة والرعب بعد انتشار معلومات عدد كبير منهم علناً ضمن وثائق أطلقها مستعملون ضمن فريق مجهول عبر برنامج "تيليغرام".

وشملت المعلومات المنتشرة اسم المهاجر والرمز الفريد له المعتمد من قبل مكتب الهجرة، إلى جانب اسم الوالد والوالدة والمنطقة التي يسكن بها، وامتدت المعلومات المنتشرة لتشمل ليس فقط السوريين الحاصلين على بطاقة الوقاية المؤقتة وإنما أيضاً الذين يمتلكون بطاقة الإقامة السياحية والعمل.

وأحدث توزيع المعلومات صخباً بين السوريين وكذلك بين الناشطين والصحفيين الأتراك على منصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: اللاجئون السوريون في تركيا: بين مطرقة العنف وسندان الهجرة

وفي إعلان أصدرته وزارة الداخلية التركية، أفادت أن فريقاً يحمل اسم "ثورة تركيا" أطلق عبر برنامج "تيليغرام" نداء للمظاهرة في منطقة سلطان بيلي بإسطنبول ضد المهاجرين السوريين.

وأيضاً أفرجت الفرقة عن البيانات الفردية للمهاجرين السوريين في تركيا، وأردفت الداخلية التركية أنها "تجري عملية بحث شاملة حول هذه المسألة".

وبيّن إعلانها أنه "ظهر أن قائد الفريق طفل يناهز 14 عاماً"، وأن مديرية الأحداث في إسطنبول تولت معالجته بالطريقة المناسبة، وألمحت الوزارة إلى أنها "ستلقي القبض على كل الأفراد الذين يسعون لإحداث الفوضى في بلدنا، وستحيلهم إلى القضاء".

ويعيش في تركيا أزيد من 3 ملايين مهاجر سوري، وينقسمون بين أفراد يحملون بطاقة الوقاية المؤقتة وآخرين يعتبرون من أصحاب الإقامات السياحية وإقامات العمل.

وجاء توزيع المعلومات متزامناً مع حملات البغضاء التي تستهدف المهاجرين في الدولة، وقد بلغت مؤخراً إلى درجة الهجوم على ممتلكات السوريين في محافظة قيصري.

وشددت "الهيئة السورية المشتركة" التابعة للتحالف السوري المعارض أنه "تم إفشاء معطيات ملايين السوريين المقيمين في تركيا"، وأردفت في إعلان أنها تواصلت مع السلطات التركية لمعالجة القضية وحلها، وأردفت: "نرجو الانتباه من أي اتصالات أو تواصلات مريبة، حتى يصدر توجيهات من الجهات الرسمية المعنية".

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!