الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب الإهمال الطبي.. طفل فقد بصره وساقاه في مدينة الباب

بسبب الإهمال الطبي.. طفل فقد بصره وساقاه في مدينة الباب
بسبب الإهمال الطبي في مدينة الباب طفل فقد بصره وساقاه

سقط الطفل "عمار بلة" من شرفة منزله الواقعة في مدينة الباب شرقي مدينة حلب, وأُسعف إلى مشفى المدينة, وتبين أنه قد أصيب في كسور بالقدمين, بالإضافة إلى رضوض .


وقال ناشطون سوريون, أن الطفل " عمار " من مُهجري الغوطة الشرقية, وبسبب إهمال المشفى في مدينة الباب, تدهورت حالته الصحية, وأن ذوي الطفل طلبوا بنقله إلى تركيا لتلقي العلاج هناك.


وقال الناشطون, أن إداراة المشفى تقاعست بطلب النقل, بحجة أن المشافي التركية مكتظة بالمصابين والجرحى, حتى تدهورت حالته الصحية, وأصيبت قدماه بـ"الغرغرينا".


وعندما تفاقمت صحتة الطفل وبعد أن تدهورته حالته الصحيه, نُقل إلى المشافي التركية لتلقي العلاج, حيث هناك بُترت ساقاه, وفقد بصره, بسبب الإهمال.


ومن جهة آخرى, ضجت مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بالاستياء الشديد وردود فعل ساخطة, من إهمال المراكز الطبية وبعض المؤسسات في الشمال السوري, مطالبين تحمل مسؤولية مايجري.


ونوّه ناشطون, على ضروة تحمل مسؤولية أرواح الأطفال وصحتهم وصحة المرضى وعدم التهاون فيه, مطالبين بمحاسبة المتسببين بتدهور حالة الطفل عمار الصحية, حتى لاتتكرر مرة آخرى.


ورصدت ليفانت "بعض التعليقات"  حيث قال أبو عبدو حسام: "أطفالنا ليست سلعه رخيصة وجرحانا ليسوا اداة للإستغلال", ورد عليه عبد الله أبو إسلام : "بل أصبحنا نحن واطفالنا سلع رخيصة وبالأخص بعد التهجير, والله ينتقم من أصحاب المحسوبيات". 


ويشكو معظم الأهالي في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة مقاتلين موالين لأنقرة من الفوضى الأمنية الّتي تعيشها. إذ تشهد حالات خطفٍ وسلب ونهب بين الحين والآخر. ويطالبُ الخاطفون ذوي المخطوفين بدفع فدية مالية ضخمة مقابل إطلاق سراحهم. وتتكرر مثل هذه الحوادث باستمرار في مدينة عفرين أكثر من غيرها مقارنة ببقية المدن.



ليفانت 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!