الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا قناة المانش
إنقاذ 24 مُهاجر مُتوجه عبر المانش إلى بريطانيا. أرشيف

أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أكثر من 40 ألف مهاجر عبروا قناة المانش إلى أراضيها هذا العام معظمهم من الألبان والإيرانيين والأفغان.

وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي الأولي لعابري بحر المانش وصل إلى 40,885 لاجئاً معظمهم من الألبان والإيرانيين والأفغان، مقابل 28,561 لاجئاً العام الماضي، ما يشير إلى زيادة كبيرة. 

ويأتي هذا الرقم القياسي الجديد لعدد المهاجرين غير الشرعيين في وقت تسعى فيه المملكة المتحدة لإبرام اتفاق مع فرنسا لمكافحة تهريب البشر.

وأضافت الوزارة أنه رصد نحو 972 شخصاً السبت على متن 22 قاربا يعبرون القناة في رحلة محفوفة بالمخاطر. 

ووفقاً لإحصاءات بريطانية فإن الأرقام في ارتفاع متزايد منذ سنوات، فمن 299 لاجئاً عبروا عام 2018 إلى 1,843 عام 2019 و8,466 عام 2020.

وعلى الرغم من مبادرات بريطانية عدة بما في ذلك خطة لإعادة مهاجرين إلى رواندا حُظرت من قبل القضاء البريطاني، استمر تصاعد أرقام المهاجرين إلى المملكة المتحدة عبر المانش. 

وصرح رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الأسبوع الماضي أنه تعد خطة جديدة حول هذا الملف مع فرنسا بعد أول لقاء مباشر له مع الرئيس إيمانويل ماكرون.

كما شددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ونظيرها البريطاني جيمس كليفرلي في محادثات الجمعة على "الضرورة الملحة لمعالجة جميع أشكال الهجرة غير الشرعية بما في ذلك عبور القوارب الصغيرة، ومعالجة أسبابها الجذرية"، وفقا لبيان مشترك. 

وتسببت الأعداد المتزايدة للمهاجرين في زيادة طلبات اللجوء وتكاليف الإيواء التي تقدرها حكومة المملكة المتحدة بـ6,8 مليون جنيه إسترليني يوميا، ما أدى إلى استنفاد جهود مقدمي الخدمات وإثارة غضب البريطانيين. 

وكتب وزير الهجرة روبرت جينريك في صحيفة "صنداي تلغراف" أن "كرم" بريطانيا "يُساء استغلاله" من قبل المهاجرين الاقتصاديين الذين كانوا "يتسوقون اللجوء" في أنحاء أوروبا. 

وأضاف "يجب وصع حد لـ "فندق بريطانيا" واستبداله بأماكن إقامة بسيطة وعملية لا تخلق عامل جذب إضافي". 

اقرأ المزيد: زيلينسكي: القوات الروسية ارتكبت فظائع.. وسنعثر على كل قاتل

وتبحث الحكومة البريطانية عن بدائل لإيواء طالبي اللجوء في غرف فندقية، بما في ذلك نقلهم إلى أبنية سكن الطلاب المهجورة أو السفن السياحية ذات الميزانية المحدودة، وفقا لـ "صنداي تلغراف". 

لكن جماعات الدفاع عن حقوق اللاجئين تتهم الحكومة باتباع نهج قاس وفوضوي بعد تفشي الأمراض في أحد مراكز معالجة طلبات اللجوء المكتظة في مانستون في جنوب شرق إنكلترا. 

 

ليفانت نيوز _ وكالات

 

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!