-
بروكسل تُطالب أنقرة بتحويل أقوالها (التراجعيّة) إلى أفعال
دعا الاتحاد الأوروبي أنقرة إلى تحويل ما أسماها "نواياها الحسنة" تجاهه، والمعلن عنها من قبل القادة الأتراك إلى أفعال، وتنفيذ إجراءات واضحة تساهم في خفض التصعيد في البحر الأبيض المتوسط وخلق أجواء إيجابية، علماً أنّ التراجع التركي لم يأتِ إلا عقب منح مهلة نهائية لأنقرة قبل توسيع العقوبات في مارس القادم.
اقرأ أيضاً: تركيا تُحابي اليونان.. سعياً للنجاة من العقوبات الأوروبيّة
وذكر بيتر ستانو، الناطق باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد، جوزيب بوريل، تعقيباً على أسئلة تتعلّق بتصريحات للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: "الاتحاد، رغم ترحيبه بالتصريحات المذكورة، ما زال ينتظر رؤية أفعال ووقائع محددة من أهمها خفض التصعيد في المتوسط وخلق أجواء إيجابية تسمح بحل الخلافات وتطوير العلاقات ليس فقط مع بروكسل بل ومع كافة عواصم الدول الأعضاء".
وأردف: "نؤكد على موقف أوروبا الواضح من العلاقات مع تركيا.. أنّ إقامة علاقات جيدة بين الأتراك والأوروبيين تصبح في مصلحة شعوب الطرفين"، حيث ينظر الأوروبيون بإيجابية الى الإعلان عن إطلاق حوار بين أنقرة وأثينا، مشددين على أنّهم "يولون أهمية قصوى لطريقة تصرّف تركيا في سعيها لحل المشاكل الثنائية مع بعض العواصم الأوروبية"، وفق ستانو.
وتتحفّظ الأوساط الأوروبية على التعليق على الأسباب التي دفعت بالرئيس التركي إلى تغيير سياساته العدوانية السابقة، في الوقت الذي تتزايد فيه التكهنات حول أثر نتائج الانتخابات الأمريكية والوضع الاقتصادي الداخلي في القرار التركي الأخير.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!