-
باكستان: ارتفاع حصيلة ضحايا التفجـ.ـير الدامي في تجمع سياسي إلى 54 قتيـ.ـلاً.. والتنـ.ـظيم يتبنى العملية
في أحداث مروعة هزت باكستان، أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم الاثنين عن ارتفاع عدد القتلى جراء التفجير الانتحاري الذي وقع في تجمع سياسي بمنطقة باجور، حيث بلغ عدد الضحايا 54 قتيلاً. وأكد تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذا الهجوم الدموي، الذي أسفر أيضًا عن إصابة ما يقرب من 200 شخص.
أوضح المسؤول الكبير في دائرة مكافحة الإرهاب، شوكت عباس، لوكالة فرانس برس أن من بين الضحايا 23 شابًا وشابة تقل أعمارهم عن 18 عامًا. وأكد مساعد مفوض الإقليم، أنور الحق، الحصيلة الكاملة للضحايا.
تشير التحقيقات الأولية للشرطة إلى أن الفرع الإقليمي لتنظيم "داعش" قد يكون وراء الهجوم الذي استهدف تجمعاً لرجل دين مؤيد لحركة طالبان. ويقع الفرع الإقليمي لتنظيم داعش في ولاية خراسان في ولاية ننكرهار المجاورة بأفغانستان، وهو منافس لحركة طالبان الأفغانية.
اقرأ المزيد: السعودية تدعو لاتخاذ خطوات عملية للتصدي للاعتداءات على المصحف الشريف
وشهدت باكستان تشييع جماعي لضحايا التفجير الضخم، الذي كان يستهدف تجمعاً للداعية فضل الرحمن، زعيم حزب جمعية علماء الإسلام. ولم يكن فضل الرحمن حاضرًا في التجمع الذي أقيم بالقرب من سوق في منطقة باجور بإقليم خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان.
هذه الأحداث المأساوية خلّفت دموع الحزن تملأ قلوب الباكستانيين، وتعهدت الحكومة بملاحقة المسؤولين عن هذا الهجوم الشنيع الذي تسبب في فقدان أرواح العديد من المواطنين الأبرياء.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!