الوضع المظلم
الإثنين ٠١ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • باريس وشركاءها يتجهون لزيادة الضغط على إيران.. بسبب برنامجها النووي

باريس وشركاءها يتجهون لزيادة الضغط على إيران.. بسبب برنامجها النووي
مفاوضات النووي الإيراني \ تعبيرية

ذكرت الرئاسة الفرنسية ضمن بيان، إن باريس وشركاءها سيزيدون الضغط على إيران فيما يتعلق ببرنامجها النووي لضمان احترامها لالتزاماتها الدولية، وذلك عقب أن تحدث الرئيس إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء.

وأتى البيان عقب ساعات من تقديم القوى الأوروبية قراراً ضد إيران إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأردفت الرئاسة أن ماكرون أعلم نتنياهو بقلقه العميق إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني، وتضمن البيان: "أكد (ماكرون) أن فرنسا ستمارس مع شركائها الدوليين ضغوطاً على النظام الإيراني لكي يحترم التزاماته الدولية".

من طرفها، لوّحت إيران، الثلاثاء، بالرد في حال اعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة قراراً جديداً بإدانتها اقترحته الدول الأوروبية رغم تحفظ الولايات المتحدة عليه.

اقرأ أيضاً: تقرير استخباراتي سويدي يرصد تحركات إيرانية ضد معارضين وأهداف إسرائيلية

وأوردت وكالة فارس للأنباء عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله "في حالة صدور قرار ضد إيران عن مجلس المحافظين وممارسة الإطراف ضغوطًا سياسية، فإن إيران سترد وفقاً لما أبلغتهم به".

وطرحت لندن وباريس وبرلين مشروع قرار على مجلس المحافظين الاثنين يدين إيران لإخفاقها في التعاون الكامل مع الوكالة ويطالب بمزيد من المساءلة بخصوص برنامج طهران النووي.

وتراجعت طهران عن تنفيذ غالبية التزامات تقييد أنشطتها النووية بموجب اتفاقها التاريخي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى عقب أن انسحبت الولايات المتحدة منه في عام 2018 وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.

وذكر إسلامي إنه بناء على الاتفاق "إذا لم تعد الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فمن حق إيران أن تخفض التزاماتها بشكل متبادل، والبلاد الآن في مرحلة تقليصها".

وتوترت العلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل متكرر منذ انهيار الاتفاق، وباءت الجهود التي توسط فيها الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق بالإخفاق حتى الآن.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!