-
انشقاق 11 نائباً من حزب قلب تونس.. يمهّد لخروجه من المشهد السياسي
في خطوة مفاجئة للحياة السياسية التونسية أعلن 11 نائباً، مساء الثلاثاء، استقالتهم من الكتلة البرلمانية لحزب "قلب تونس" الذي يقوده رجل الأعمال والإعلام نبيل القروي، ما يعكس تصاعد الخلافات والانقسامات داخل هذا الحزب، الذي يسير نحو فقدان موقعه في المشهد السياسي الحالي. تونس
وأرجع النواب المستقيلون قرارهم، إلى سوء التسيير والحوكمة داخل الحزب ووجود اختلافات حول آليات اتخاذ القرار والمواقف السياسية من الحكومة ورئاسة الجمهورية ورفضهم لتوجهات الحزب الحالية.
إقرأ المزيد: عبير موسى: الإرهاب دخل تونس مع راشد الغنوشي ووصول حزب النهضة للسلطة
وشملت الاستقالة قيادات من الصف الأوّل للحزب، وهم رئيس الكتلة البرلمانية حاتم المليكي ونائب رئيس الحزب رضا شرف الدين، والنواب خالد قسومة ونعيمة المنصوري وأميرة شرف الدين وصفاء الغريبي وسهير العسكري ومريم اللغماني وسميرة بن سلامة وحسان بلحاج إبراهم وعماد أولاد جبريل. تونس
وبعد استقالة النواب، سيتراجع عدد مقاعد حزب "قلب تونس" في البرلمان، من 38 بعد انتخابات أكتوبر 2019 إلى 27 مقعداً، وسط توّقعات باستقالة عدد آخر من النواب خلال الأيام القادمة، وترجيحات بتشكيل كتلة أخرى في البرلمان من النواب المستقيلين.
يذكر أنه في الفترة الأخيرة، عرف حزب "قلب تونس" خلافات داخلية واهتزازات بشأن المشاركة في الحكومة أو البقاء في المعارضة، وبسبب علاقة الحزب ببقيّة الأحزاب الأخرى خاصة "حركة النهضة" وحزب "تحيا تونس" الذي يقوده رئيس الوزراء السابق يوسف الشاهد. تونس
إقرأ المزيد: حزب مشروع تونس: يجب اتخاذ موقف رسمي وواضح من النظام التركي
وأصبح قلب تونس قوّة سياسية في البلاد، بعدما حلّ ثانياً في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وترّشح رئيسه نبيل القروي إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، غير أن هذه الانسحابات باتت تهدّد مستقبله السياسي.
في سياق منفصل، اتهمت رئيسة كتلة الحزب الدستوري المعارض عبير موسى حركة النهضة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي بإدخال الإرهاب إلى تونس بعد وصول النهضة للسلطة ضمن الترويكا التي حكمت تونس بعد إنهاء حكم زين العابدين بن علي.
ليفانت - وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!