الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • انتشار مكاتب المراهنات في اللاذقية .. وسط غياب تام للسلطة

انتشار مكاتب المراهنات في اللاذقية .. وسط غياب تام للسلطة
انتشار مكاتب المراهنات في اللاذقية .. وسط غياب تام للحكومة

سوء الأوضاع الاقتصادية في سورية، والبطالة، وانعدام الأمل، مع استمرار الحرب السورية، من أبرز العوامل التي تدفع الشبان لطرق أبواب الحظ والتجريب، على أمل تغيير الواقع.


في مدينة اللاذقية والتي تعتبر المنطقة الحاضنة لإقرباء رأس النظام السوري بشار الأسد، والمقربين للسلطة، حيث باتت مقاهي للمراهنات في حي الزراعة تعمل بشكل علني في غياب شبه تام للسلطة، والتي يديرها علي عمار المنحدر من " القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.


وعلى مرأى المارة وسكان الحي، والشرطة والأمن وعناصر النظام، وجميع أنواع السلطات في المدينة التي لا تعد فيها السلطات ولا تحصى، يستمر عمار بالعمل في المقهى بمهنة غير مرخصة. 


مقهى عمار الاسد في وسط اللاذقية, يقدم لزبائنه طلب مراهنات القمار الرياضية, ويشهد إقبالاً, من فئة المراهقين والشبان من أجل تحقيق المقهى أرباحاً وفيره .


وبالرغم من القانون السوري الذي يحظر مثل هذه الأنشطة ويلاحقها، إلا أنّه تغاضي عنها، وجعلها تنتشر بشكل كبير، وبالأخص في محافظتي اللاذقية وطرطوس .


فيما تؤكد تقارير صحفية, أن مكاتب المراهنات لايوجد لها أي أساس قانوني, وهي غير مرخصة أساساً, ومن يستولي على هذه المكاتب أشخاص مقرّبة من عائلة رأس النظام السوري بشار الاسد.


ويحاول النظام بشكل علني اظهار معارضته لهذه الأنشطة, من خلال حملات ظاهرية على أنه يعمل على ملاحقة واعتقال المسؤولين عنها, الإ أن هذا الأمر لا يطبّق على أرض الواقع, لأن أصحاب هذه المكاتب هم من المقرّبين للسلطة الحاكمة وتعمل بكل أريحه بدون أي مضايقات من قبل الجهات .


وبحسب وسائل إعلام, فأن هناك ثلاثة مكاتب في اللاذقية تعمل بشكل علني، واحد في مدينة جبلة، واثنان في مدينة طرطوس، جميعها تتبع للمدعو علي عمار المقرّب من عائلة الأسد .


الجدير بالذكر, أن من يدير مثل هذه المقاهي والمكاتب هم نفس المافيات التي تستفيد من التهريب والتجارة بالمخدرات والدخان وغيره لتكسب أموالاً طائلة" وجميهم مقرّبين من السلطة الحاكمة في سوريا, الذين لايطبق عليهم القانون مطلقاً .


ليفانت - متابعات 

العلامات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!